أثار إعلان شركة اتصالات، والذي يقوم ببطولته الفنان المتألق محمد رمضان ضجة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، وذلك نظرًا لما تضمنه من عبارات أثارت استياء الجمهور.
وقال الفنان محمد رمضان خلال الإعلان: «الساحة دي بتعتي وانا اللي شاكمها شعبية إلهية عمري في يوم ما اسيبها».
وبالرغم من أن الإعلان حققًا نسب مشاهدة عالية إلا أنه لاقى هجومًا كبيرًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ويستعرض «لقطات» في التقرير التالي أبرز الإعلانات المثيرة للجدل، والتي استفزت الجمهور:
ريدكين
استخدمت ماركة الجمال والموضة العالمية «ريدكين» مات إروين أول عارضة أزياء متحولة جنسيًا كوجه لعلامتها التجارية، لتشجيع التنوع الجنسي في الإعلانات.
سيلين
تعرضت شركة «سيلين» الفرنسية المتخصصة في الموضة لموجة حادة من الانتقادات، وذلك لاختيارها الكاتبة جون ديديون لتكون وجه مجموعة ربيع 2015، وذلك يرجع لكبر سنها.
وبررت الشركة الفرنسية المتخصصة في عالم المرأة اختيارها إلى أن رؤية امرأة كبيرة في السن وشخصية أدبية قدم تنوعًا جديدًا في عالم الإعلان وهو تقدير المرأة لعقلها وجمالها معًا.
ديزل
تسببت شركة «ديزل» في حالة من الجدل، وذلك بسبب اختيار الشركة عارضة الأزياء الشهيرة ويني هارلو والتي مصابة بالبهاق.
وبالرغم من الانتقادات التي وصفها البعض بأنها «فكرة مجنونة» إلا أن العارضة غيرت نظرة المجتمع للجمال وتحدى فكرة الكمال المتوقع من عارضات الأزياء.
ديزل
لم تكن واقعة العارضة ويني هارلو هي الأولى لشركة «ديزل»، فقد استخدمت في إعلان سابق عارضة الأزياء جيليان ميركادو في كرسيها المتحرك إلى جانب زميلها جيمس أسترونوت، خلال حملتها الإعلانية في العام 2014 ، وذلك لإعطاء الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة مجالًا في عالم الأزياء.
دونا كاران
أثارت الناشطة الحقوقية الأميركية ومؤسسة وكالة الأزياء الأميركية دونا كاران الجدل بسبب تدشينها حملة «نثق في النساء»، وذلك بعدما صورت امرأة في حملة انتخابية تؤدي اليمين الدستورية في المكتب البيضاوي.
وأثارت تلك الحملة ضجة بسبب ما مثلته رسالة الحملة، حيث طالبت فيها بتساوي الفرص بين الجنسين تحديًا للنظام الذكوري السائد في العالم، الأمر الذي رفضه البعض مشيرين إلى أن الولايات المتحدة الأميركية من أكثر الدول الراعية لحقوق المرأة، وارتأوا أن الحملة تهدف إلى المزايدة لا أكثر.
يونايتد كولورز أوف بينيتون
أثار الناشط الأميركي أوليفيرو توسكاني مؤسس «يونايتد كولورز أوف بينيتون» حالة من الجدل بسبب حملاته التي يكشف من خلالها التمييز العنصري داخل المجتمع، إذ أنه غالباً ما كان يضع أشخاصاً من أعراق مختلفة جنبا إلى جنب كعائلة.
وفي أحد هذه الإعلانات تحدى توسكاني النظرة النمطية لأدوار أفراد الأسرة في المجتمع عندما وضع امرأتان تحملان طفلاً في إطار عائلة مثلية كتحد للمعايير الاجتماعية الأسرية.
فيرساتشي
في العام 1992، استخدمت شركة «فيرساتشي» أبرز عارضات الأزياء في تسعينيات القرن الماضي مثل نعومي كامبل وكريستين ماكمينامي وليندا إيفانجليستا وستيفاني سيمور وكريستي تورلينجتون، من أبرز الإعلانات إثارة.
ووُصفت هذه الحملة الدعائية التي خرج بها دار الأزياء الإيطالي «فيرساتشي» بأنها تمثل «عصر القوة للمرأة».