اقتباسات من رواية العطر ، رواية العطر فهي من تأليف باتريك زوسكيند (تأليف) كاميران حوج (ترجمة) وبها العديد من الأقوال العظيمة التي تعكس عن الواقع الذي نعيش فيه، فإليكم اقتباسات من رواية العطر:-
شعر بنفسه عاريا وبشعا
وكأنه مراقب من شخص ما
لايشي بشيء من نفسه .
وبامكانه ان يفعل كل هذا .بمجرد ان يشاء.فهو يمتلك القدرة على فعل ذلك.انها في يده.قدرة اقوى من سلطة المال وسلطة الارهاب وسلطة الموت.انها القدرة التي لاتقاوم والتي تجعل الناس يحبون….
“إن بوسع البشر أن يغمضوا عيونهم أمام ما هو عظيم، أو مروّع أو جميل، وأن يغلقوا آذانهم أمام الألحان والكلام المعسول، ولكن ليس بوسعهم الهروب من العبق، لأنه شقيق الشهيق. معه يدخل إلى ذواتهم”
وفجأة أدرك أن الحب أبدا لن يُشبعه وإنما الكره ، أن يكره وأن يكون مكروها لكن الكره الذي أحسّ به تجاه البشر بقي دون صدى. فكلّما ازداد كرهه لهم كلما عبدوه. أراد لمرة واحدة في حياته أن يُفرغ مافي ذاته، أراد لمرة واحدة في حياته أن يكون كما الآخرين عندما يُفرغون مافي دواخلهم؛ عندما يعبِّرون عن حبّهم أو تبجيلهم الغبي، هكذا كان يريد أن يُفرغ كراهيته، أراد لمرة واحدة فقط أن يدركه الآخرون في وجوده الحقيقي وأن يتلقّى من إنسان آخر ردّا على شعوره الحقيقي الوحيد ؛ الكراهيه
و لعبق الرائحة الطيبة قدرة على الإقناع أقوى من الكلمات و نور العين و الشعور و الإرادة. إنها قدرة على الإقناع لا تقاوم ، إنها تتغلغل فينا، كما الهواء في رئتينا ، إنها تملؤها ، تتعشق فينا ، و ليس من وسيلة لدرئها .
“بوسع البشر أن يغمضوا أعينهم أمام ماهو عظيم أو جميل، وأن يغلقوا آذانهم أمام الألحان والكلام المعسول ولكن ليس بوسعهم الهروب من العبق لأنه شقيق الشهيق، معه يدخل إلى ذواتهم، ولايستطيعون صدّه إن رغبوا بالبقاء على قيد الحياة، إنه يدخل إلى أعماقهم، الى القلب مباشرة، حيث يتم الفصل الحاسم بين الميل اليه أو احتقاره، بين القرف منه أو الرغبة فيه، بين حبه أو كرهه.”
―
لم يعد بين الضباب تمة فرجه لنسمه هواء نقي واذا لم يكن غرنوي راغبا بالاختناق فكان عليه ان يستنشق هذا الضباب و الضباب كما قال كان رائحة كان الضباب رائحته هو رائحه غرنوي رائحته الخاصة كانت الضباب و الغريب في الامر ان غرنوي الذي عرف ان هذه رائحته لم يتمكن من شمها كان بوسعه ان يغرق في ذاته كي لا يشم اي شئ اخر ولكن دون جدوي