تقدم الدكتورة سهير محمد طلبه عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، بعض النصائح حول أفضل الأعمال التي يمكن أن يمارسها الفرد أثناء أداء فريضة الحج وأيضاً المحذورات التي قد تبطل الحج، والأخطاء التي قد يقع فيها الفرد أثناء إسقاط الفريضة لتوعية من يذهبون هذا العام إلى مكة المكرمة للسعي والطواف وزيارة بيت الله الحرام .
قالت طلبه: أفضل الأعمال التي يمكن أن يؤديها الإنسان أثناء الحج هو الدعاء لأن الدعاء “أصل العبادة”، فيجب على الشخص أن يستحضر أن الحج مدة زمنية قليلة يجب ان يكون فيها بالكامل مع الله سبحانه وتعالى، فالناس تكون مرتديه ملابس شبيهة بملابس الكفن، فكأن هذا هو يوم الحشر والله يقبل الدعاء .
وتستكمل: أما بالنسبة للأخطاء فأهم شئ يجب التركيز على العبادة وعدم النظر إلى شئ محرم، وألا يكون هناك غيبة أو نميمة فبعض الحجاج لا يستلون الثلاثة أيام التي يمكثون بها بالخيام في الذكر والعبادة بل يجدونها فرصة للحديث في أمور الناس، ويمكن استغلال هذا الوقت في قراءة القرآن والاستماع على المحاضرات الدينية .
وتستطرد: ومن ناحية الأشياء التي قد تبطل الحج فأهمها جماع الزوج لزوجته قبل التحلل الثاني، فالتحلل الأول يكون بحلق الرأس والتقصير والرمي في العقبة الأولى، والتحلل الثاني يكون بطواف الإفاضة والسعي، وإذا حدث بين الرجل وزوجته أي جماع قبل التحلل الثاني يكون هذا مبطل للحج ولكن يتم استكمال الحج، والزوجة لا يكون عليها شيئاً إذا أكرهت لأنه فعل الزوج، وعلى الزوج أن يحج في العام القادم حتى وإن كان حج تطوع وهذا عقوبة له لأنه خالف ما يجب فعله، وعن المبطلات الأخرى فالصيد يعتبر من الفواسق لأنه لا يجب قتل إي شئ داخل الحرم إلا إذا كانت أشياء تضر بالإنسان فقط مثل الفئران أو العقارب، وإذا حدث واصطاد الإنسان يكون عليه عقوبة بالذبح .
