تعرف على دعاء نزول المطر وأدعية سماع الرعد وهبوب الرياح

تعرف على دعاء نزول المطر وأدعية سماع الرعد وهبوب الرياح، يعتبر المطر من النعم الكبيرة التي أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بها، ويعتبر من النعم على الأرض بوجه عام وليس على الإنسان فقط، وتعتبر مصدر أساسي للماء العذب على كوكب الأرض.

ويعتبر الماء العذب سببًا رئيسيًا من أسباب وجود الحياة على سطح كوكب الأرض، والمطر هو ذلك الماء العذب الذي ينزل من السماء بعد تجمع السحب، وتبدأ نزول الأمطار بعدها.

ويسقط الكثير من المطر في فصول الشتاء والخريف على جميع أنحاء العالم العربي وخصوصًا مصر، وتؤدي الأمطار التي تسقط بغرازة في المملكة العربية السعودية وغيرها من دول الخليج العربي، إلى حدوث سيول كبيرة، قد تتسبب في توقف حركة الناس في تلك الأيام التي تتساقط فيها الأمطار بغرازة.

ويعتبر وقت نزول المطر من أهم أوقات استجابة الدعاء من الله سبحانه وتعالى، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اثنتان لا تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر»، لذا فكان لابد من إغتنام الفرصة وبدء الدعاء عند سقوط المطر بما تريد من الله سبحانه وتعالى.

وكان الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام في وقت سقوط المطر يدعو بهذا الدعاء الجامع الذي قال فيه «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ‏وأعوذ‎ ‎بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به».

وعندما تستمر الأمطار وتصبح غزيرة وتشتد يبدأ الإنسان في الدعاء بهذا الدعاء الذي دعا به رسولنا الكريم، ويقول: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ».

أما بالنسبة لدعاء هبوب الرياح والعواصف، والتي تكثر في فصل الخريف بالتحديد، يدعو الإنسان بأن يعطيه الله خير هذه الرياح، وأن يعوذ بالله من شرها، ويقول: «اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به».

وعند حدوث ظاهرتي البرق والرعد، ومشاهدة ضوء البرق في السماء، وسماع الرعد من المستحب أن يقول المسلم: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته».

Exit mobile version