ما حكم الزواج العرفي للحصول على معاش الأب؟.. الافتاء تحسم الامر

كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن حكم طلاق المرأة من زوجها ثم إعادة عقد قرانهما عبر عقد زواج عرفي من أجل حصول الزوجة على معاش والدها.

وقال المفتي خلال حواره ببرنامج «اسأل المفتي»، عبر قناة صدى البلد، إن هذا المال (معاش والدها) التي حصلت عليه الزوجة حرام، لأنه أعطي بوصف ليس حقيقيا.

حكم الزواج العرفي للحصول على معاش الأب

وأوضح أن المعاش الذي يعطي من الدولة يعطى بوصف محدد، مشيرًا إلى أنها تستحق المعاش حتى تتزوج، فإذا تزوجت زال الوصف التي تستحق به المعاش.

وأكد مفتي الجمهورية، أنه لا يجوز الاحتيال لإرجاع هذا الوصف مرة أخرى لتأخذ المعاش، متابعًا: «كل جسم نبت من حرام فمصيره ليس سعيدًا في الآخرة».

مقالات أخرى قد تهمك

موعد وقفة عرفة 2024 هل السبت أم الأحد؟.. الافتاء تحسم الأمر

ما حكم الحج بتأشيرة مزورة؟.. الافتاء تحسم الأمر

قالت دار الإفتاء، إنه من المتَّفق عليه أنَّ صلاة الاستخارة سُنَّة.

وكتبت عبر حسابها على فيس بوك: من المتَّفق عليه فقهًا أنَّ صلاة الاستخارة سُنَّة؛ فيُستَحبُّ لمن عزم على فعل شيء وكان لا يدري عاقبته، ولا يعرف إن كان الخير في تركه أو الإقدام عليه؛ أن يصليَ صلاة الاستخارة؛ وهي ركعتان من غير صلاة الفريضة، يقول المصلِّي بعدهما الدعاء الوارد عن النبي ﷺ: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، و

وتابعت: أجاز فقهاء المالكية والشافعية أن يصلِّي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، كأن تُصلِّي الأُمُّ عن ابنتها والصديق عن صديقه؛ لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير؛ لقول النبي ﷺ «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (رواه مسلم).

وفي وقت سابق، قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إن دلالات النصوص الشرعية تدعو إلى إعمال العقل في العلوم المختلفة، حتى إننا وجدنا كثيرًا من علماء الإسلام لم يقتصروا في علمهم على العلوم الشرعية فحسب، ولكنهم تبحروا كذلك في العلوم الكونية كالطب والفيزياء والكيمياء والرياضيات وغيرها من العلوم بحيث أصبح هناك تكامل عقلي لدى الفقيه.

وأشار المفتي في لقاء متلفز إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم امتدح العلماء فقال: “فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم”، موضحًا أن هذا الحديث الشريف يؤيد أن الدين كلفنا بضرورة البحث العلمي في كافة ميادين الحياة، ومسلك العلماء أنهم ارتقوا بدرجة التكليف إلى فرض الكفاية.

وأضاف أنه لو كان هناك صراع حاصل بين الدين والعلم لابتعد العلماء عن العلوم الكونية، ولكننا وجدنا من الفقهاء من كانوا في نفس الوقت أطباء أو كيميائيين أو أصحاب نظريات في التاريخ العلمي.