ما حكم من جامع زوجته ناسيا في نهار رمضان؟ جماع الزوجة في نهار رمضان من مفسدات الصيام التي توجب الكفارة والقضاء، ويُشترط في ذلك أن يكون الرجل مُتعمّدًا للجماع، ومختارًا له، وعالمًا بحرمة ذلك دون أن يكون معذورًا في فعله، فإن جامع الرجل زوجته ضمن الشروط السابقة يجب عليه التكفير عن فعله بعتق رقبة، ومن لم يجد رقبة مؤمنة عليه صيام شهرين متتابعين، ومن لم يستطع صيام شهرين متتابعين عليه إطعام ستين مسكينًا
ولا بدّ من الترتيب في الكفارة فلا يكون الصيام إلّا بانعدام الرقبة، ولا يكون الإطعام إلّا بعدم القدرة على الصيام، والجدير بالذكر أنّ تحرير الأسير لا يعدّ عتق رقبة مجزء عن الكفارة وإنّما هو فداء، كما أنّ كفارة الجماع في نهار رمضان تجب في وقتها دون المماطلة في الوقت، ولا يجوز تأخير الكفارة إلّا لعذر شرعيّ معتبر، ومن أبطل صيامه بسبب تناول الطعام والشراب، أو بسبب الجماع، فيجب على استئناف صيام شهرين متتابعين ولا يعتبر بالصيام السابق لتلك الأعمال.
حكم من جامع زوجته ناسيا في نهار
قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، إن من جامع زوجته في نهار رمضان ناسيا أنه صائم فليس عليه شيء على قول جمهور الفقهاء، وصومه صحيح، وليس عليه كفارة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم، قال في الحديث الشريف: “رفع عن أمتي الخطأ والنسيان” [حسنه النووي]. وفي رواية: “إن الله تجاوز لأمتي عن الخطأ والنسيان”.
وأضاف «الجمل» في تصريحات صحفية؛ ن هناك قولا آخر لليثي بن سعد وغيره يقول: إن من جامع زوجته ناسيا في نهار رمضان فعليه قضاء هذه اليوم فقط دون الكفارة.
وأوضح الداعية الإسلامي، أن هذا الأمر قد يحدث لشخص وهو في بلد وهو مسافر لبلد آخر أذاعوا أن رمضان يبدأ غدا وأثناء وصوله من السفر نسى مثلا أن نهار رمضان غدا.
مقالات أخرى قد تهمك
كفارة جماع الزوجة في نهار رمضان وهل تجب على الرجل فقط؟..الإفتاء تحسم الجدل
حكم تقبيل الزوجة أثناء الصيام.. الإفتاء: يبطله في حالة واحدة