نمت قبل العشاء واستيقظت قبل الفجر فهل أصلي أداءً أم قضاءً؟.. الأزهر يجيب

تلقى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، سؤال: “نمت قبل صلاة العشاء من شدة الإرهاق فى العمل ولم استيقظ إلا قبل الفجر بوقت قليل وصليت العشاء فهل أنويها أداءً أم قضاءً؟”، لتجيب عليه لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع، موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة.

أوضحت لجنة الفتوى،  أن النصوص النبوية بينت أوقات الصلوات الخمس أدءا وانتهاء، ومع ذلك نبهت إلى أن الأفضل فى الصلاة أن تكون أول وقتها وفى الحديث (أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها).

وأشارت لجنة الفتوى، إلى أن وقت العشاء يمتد من مغيب الشفق الأحمر بإجماع الفقهاء كما نقله ابن عبد البر وغيره.
واختلف الفقهاء فى نهاية وقت العشاء والراجح المفتى من قول جمهور الفقهاء أن أخر وقتها طلوع الفجر الصادق فمتى صليت العشاء قبل دخول وقت الفجر فإنها تقع أداء ولكنه خلاف الأولى ما لم تكن هناك ضرورة.

ومن أدلة الجمهور- تقول لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع: ما ورد فى الحديث: “ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يصلِّ الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى” رواه الترمذى. وهو دليل على أن وقت الصلاة يمتد حتى دخول وقت الصلاة التى تليها.

قال ابن قدامة فى المغنى: والأولى أن لا يؤخرها عن ثلث الليل، وإن أخرها إلى نصف الليل جاز، وما بعد النصف وقت ضرورة، الحكم فيه حكم وقت الضرورة في صلاة العصر، على ما مضى شرحه وبيانه، ثم لا يزال الوقت ممتداً حتى يطلع الفجر الثاني.

اقرأ أيضًا: فنان شهير: “أنا بشوف اللي بيحصل في المستقبل والناس بتتخض مني”.. من هو؟

 

Exit mobile version