يعتبر المولد النبوي الشريف من أهم المناسبات الدينية في العالم الإسلامي، حيث يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بهذه المناسبة بإقامة الاحتفالات والفعاليات الدينية والثقافية، كما يحرص المسلمون على زيارة المساجد وأداء الصلاة والاستماع إلى الأحاديث النبوية.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية في بيان لها ، أنه يجوز الصيام يوم مولد النبوي، وهو من شكر الله تعالى على نعمة بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم»، قائلة «صيام يوم مولد النبوي الشريف جائز شرعًا، وفعلًا حسنًا، وهو من شكر المُنعِم على إنعامه، والمُحسِن على إحسانه، وهو أيضًا اقتداءٌ وتأسٍّ بأصل فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث كان يخص يوم الاثنين وهو يوم مولده الشريف بالصيام».
وتابع البيان الصادر عنهم «الصوم سنة مشروعة، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضله، منها ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال من صام يومًا في سبيل الله، أبعده الله عز وجل عن النار سبعين خريفًا»، متابعة «صيام يوم المولد النبوي الشريف ليس من الأمور المندوبة، ولكنه من الأمور المباحة، فلا حرج على من يصومه، ولا كراهة على من لا يصومه».