كشف عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف الدكتور رمضان عبد الرازق، عن أحب الأعمال في ليلة النصف من شعبان، من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الشخصي، على موقع تبادل التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال الدكتور رمضان: “ليلة النصف من شعبان هي الجائزة الكبرى، والمنحة العظمي، وهي ليلة الغفران، وهي ليله الاطلاع الإلهي على كل أهل الأرض، مشيرًا إلى ان الله-سبحانه وتعالى-يطلع على عباده في هذه الليلة ويحدث فيها مهرجان مغفرة فيغفر لكل الناس ذنوبهم.
بنا-سبحانه وتعالى-يطلع على أهل الأرض فيغفر لجميع الناس إلا لمشرك أو مشاحن، فإن الله لا يغفر ان يشرك به، والمتشاحنين والمتخاصمين، لأنه لو أحدا منهم مظلوم وحاول انه يصالح الآخر والآخر رفض فهذا الشخص يكون خرج من دائرة المتشاحنين والثاني بقي فيها.
واستشهد عضو اللجنة بحديث ورد عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله ليطلع ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن) [ابن ماجة1390، وابن أبي عاصم، واللالكائي].
وحذر عضو اللجنة العليا من موانع المغفرة في ليلة النصف من شعبان، مشيرًا إلى أن الممنوعين من المغفرة هم:
1ـ المشرك بالله-عز وجل-.
2ـ عاق لوالدية.
3ـ قاطع الرحم.
4ـ المشاحن المتخاصم.
5ـ المدمن، وهو مدمن الخمر، ومدمن المخدرات.
6-المجاهر بمعصية الله.
ونصح عبد الرازق بالحرص على ليلة النصف من شعبان، وأن يكثر فيها العبد من الاستغفار ومن قيام الليل، والاكثار من تلاوة القران، ومن صله الارحام، والاكثار من اكرام الايتام، وان يكثر العبد فيها من العفو والتسامح، حتي يعفوا الله عن عبدة.
