«آبل» متهمة بالعنصرية وذلك بسبب التحديثات الخاصة بها، حيث تبدأ القصة حين اشترى رجل من شنجهاي لزوجته جهاز آيفون مزود بتقنية التعرف على الوجوه، وتبدأ المشكلة حين استطاع ابنهما المراهق فتح الهاتف، وقام الزوج الذي لم يذكر سوى كنيته “ليو”، بالاتصال هاتفيا بخدمة العملاء لدى آبل للإبلاغ عن المشكلة، وقال إن “ابني كان يستخدم الهاتف وهو لا يعرف كلمة المرور”، وفقا لما ذكرته محطة تلفزيون “Shandong TV”.
وقيل له إنها حالة منفردة، ويرجع ذلك إلى الشبه الكبير بين زوجته وابنه، ومع ذلك أفادت التقارير بأن آبل بدأت تحقيقا في ما يتعلق بإدعاءات ليو.
وهذا ليس الحادث الأول المبلغ عنه من قبل المستخدمين الصينيين الذين يتمكن بعضهم من فتح هواتف آيفون إكس لمستخدمين آخرين.
وفي الأسبوع الماضي، ذكر تقرير لصحيفة “AsiaOne” أن امرأة من نانجينغ، اكتشفت أن زميلتها كانت قادرة على فتح هاتفها باستخدام تقنية “Face ID”.
وعندما اتصلت المرأة التي تدعى “يان”، بخدمة العملاء التابعة لآبل، قال لها ممثل الخدمة إن الأمر “مستحيل”، ومع ذلك، أخذ الثنائي الهاتف إلى متجر آبل لإثبات ما حدث، ووجدوا أنه كان بإمكان زميلتها فتح هاتفها حقا.
وتدعي آبل أن احتمال تمكن شخص عشوائي من فتح جهاز آيفون إكس الخاص بك باستخدام تقنية التعرف على الوجه، هو احتمال لا يتجاوز الواحد في المليون، إلا أن الشركة أصدرت تحذيرات بهذا الشأن في حال كان لديك توأم أو شخص شبيه لك.
وأكدت آبل أنها عملت مع جميع الناس من جميع أنحاء العالم لضمان نجاح المنتج مع الجميع ومع مختلف الأعراق.