الحديث عنها كأنها قصة أحد أفلام الخيال العلمي بهوليود.. إذا شئت أحد أفلام السينما المصرية، فيلم اللمبي 8 جيجا، عندما تم زرع شريحه للفنان محمد سعد جعلته قادرًا على القيام بأشياء خارقة وحسابات لم يكن يستطع أن يقوم بها في حياته العادية.. إنها شريحة إيلون ماسك الغامضة.. ماذا يحدث للبشر بعد 6 أشهر؟
أزاح الملياردير الأمريكى إيلون ماسك، الستار عن واحدة من أحد أغرب الابتكارات التى التي من المقرر أن يتم زرعها في البشر تجلب له قدرات خارقة.
وأكد “ماسك”، أنه من المتوقع بدء التجارب على البشر باستخدام أداة لاسلكية تطورها شركته “نيورالينك” المتخصصة في صنع شرائح المخ في غضون 6 أشهر، مضيفا أن أحد أوائل التطبيقات المستهدفة هو استعادة البصر.
وتقوم الشركة بتطوير وصلات شريحة للمخ تقول إنها قد تمنح أصحاب الاعتلالات في الحركة بالقدرة على التواصل من جديد.
وأجرت “نيورالينك” تجاربها على الحيوانات في الأعوام القليلة الماضية وتسعى للحصول على موافقة الجهات التنظيمية الأمريكية لبدء التجارب على البشر.
وقال ماسك إن أول تطبيقين مستهدفين في التجارب على البشر باستخدام أداة نيورالينك سيكونان استعادة البصر وإتاحة الحركة لعضلات الأشخاص المعتلين عن ذلك.
وأضاف: “حتى لو لم يكن الشخص مبصرا أبدا، كأن يولد بدون القدرة على الرؤية، نعتقد أننا ما زال باستطاعتنا إعادة البصر له”.
وفي آخر عرض تقديمي عام لشركة “نيورالينك” قبل أكثر من عام، عرضت الشركة تجربة على قرد نجح في لعب واحدة من ألعاب الكمبيوتر عبر التفكير بمفرده بفعل شريحة التي يتحدث عنها إيلون ماسك.
ويروى متخوفون من المشروع، أن الشريحة التي يتحدث عنها إيلون ماسك، القادرة على توصيل العقل بالحاسوب والهواتف للسيطرة على عقول البشر هي محاولة غير مسبوقة في التاريخ البشري لتزويد الدماغ البشري بقدرات تكنولوجية إضافية لتمكينه من القيام بعمليات يقوم بها الكمبيوتر، حتى أنها ستسمح مستقبلا بمنح قدرات إضافية خارقة على الرؤية والسمع، وحتى التحكم بالمشاعر وتخزين الأحلام والأفكار!
وتتركز المخاوف أن هذه القدرات الخيالية التي قد يتم إضافتها للبشر أو التحكم بها ما هي إلا علامة من علامات الساعة الكبرى، وأن هذه الشريحة هي الدجال.
حيث يتم التحكم بالبشر وفي تصرفاتهم من خلال الشرائح المزروعة بداخلهم وبالتالي يصبحوا مسلوبين الإرادة ويتم التحكم بهم من خلال شخص واحد على حسب أهدافهم ونواياهم.
لا يتوقف إيلون ماسك عن إثارة الجدل، فتارة عن طريق تويتر، وكشف أسرار نجل الرئيس الأمريكي وتارة من خلال شركته ستار لينك، ودخوله على الخط في المواجهات العسكرية الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، لدرجة أنه طرح استفتاء بخصوص التنازل عن بعض المدن لإنهاء المواجهات ما تسبب في غضب كبير من السلطات الأوكرانية والشعب الأوكراني، ولكن تدخله في المجال الصحي عن طريق ابتكار شريحة توفر قدرات خارقة للبشر هو أمر آخر.. خرق به إيلون ماسك كافة التوقعات، كأنه يحترف هذه الصنعة فهو رجل صناعة الجدل أينما كان.. هل توافق على استخدام شريحة إيلون ماسك؟