كيف توصل ذلك اللبناني إلى أسرار الوكالة الأمريكية المخفية ؟ ولماذا سمحت له الوكالة بفرض إرادته على زملائه الأمريكيين؟وإذا كانت تلك قدراته العلمية الكبيرة.. فلماذا لم يطبق نظرياته في بلاده؟
أسرار رواد الفضاء الكاملة أصبحت بحوزته وجميع خبايا الوكالة الحساسة أصبحت تحت تصرفه بكلمة منه من الممكن أن تنطلق الرحلات إلى الفضاء وبكلمة منه قد يحصل القائمون على المهام على تقييمات سلبية تمنع صعودهم لتنفيذ المهام المكلفين بها .. ..فمن هو هذا العربي الذي يسيطر على وكالة ناسا ويملك أسرار الفضاء ؟
الاسم الأكثر حضورا
إنه المهندس اللبناني «علي غصن» الذي رسا عليه اختيار كبار مسؤولي وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» لأداء واحدة
من أصعب المهمات وبعد اجتماعات مطولة كان هو الاسم الأكثر حضورا لدى مسؤولي هذه الوكالة الذين قرروا
إبلاغه رسميا بالمهمة الجديدة التي أوكلت إليه بعد تتبع أرشيفه المهني جيدا.. لأن المهمة الجديدة لا تحتمل الخطأ.
مهام نوعية شديدة الدقة
«السيد علي غصن لقد تم تكليفك رسميا من قبل الوكالة بتدريب روادها المرشخين للقيام بالمهام النوعية في الفضاء»..
هكذا صدر التكليف من قبل علماء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إلى المهندس اللبناني الأمريكي «علي غصن» الذي أدرك منذ اللحظة الأولى أنه أمام مهمة خياره فيها النجاح أو النجاح.
كان من بين المهام المسندة إلى المهندس اللبناني مباشرة عمليةالتتبع اللحظي بشأن إطلاق المهمة «أرتميس1»
وتركز دور غصن على تأمين سلامة وصول الرواد.
وتمت المهمة بنجاح فقد تم تتبع التنفيذ وإطلاق الرحلة، وحصلت الوكالة بفضل جهود المهندس اللبناني على
صور نادرة من مواقع تم تقييمها على أنها مواقع حساسة في الفضاء.. وفق سكاي نيوز
ردود الأفعال بشأن المركبات المعطلة
لكن المهام الأشد خطورة تلك التي تتعلق برد الفعل المطلوب من رائد الفضاء حال تعرضت مركبته
إلى عطل مفاجئ .. إن رائد الفضاء في تلك الحالة سيكون عليه إصلاح المركبة بنفسه.. وتلك هي مهمة
المهندس اللبناني علي غصن الذي يؤهل رواد وكالة ناسا على إصلاح مثل تلك الأعطال ..
محاكاة عملية للمواقف الطارئة
يتولى المهندس اللبناني أيضا مباشرة إجراءات دعم برنامج أرتيمس، كما يباشر علي غضن تجهيز وإعداد مختبرات التدريب وإليه أسندت أيضا مهمة إنتاج معدات مماثلة للمركبات الفضائية بحيث يجد رائد الفضاء أثناء تدريبه على الأرض إجراءات تدريبية مماثلة تماما لتلك التي تم تزويد المركبات بها.
ملف مهني حافل
تعود أصول علي غضن الحاصل عل الجنسية الأمريكية إلى منطقة البقاع في لبنان وقد سافر في شبابه إلى الولايات
المتحدة الأمريكية وهناك نال شهادة الليسانس في الهندسة الميكانيكية والماجستير وعمل بعد ذلك في شركة
مرتبطة بوكالة ناسا للمساعدة في تنفيذ مهام رواد الفضاء والتي تستهدف تفادي أية أخطار مفاجئة أثناء المهام الفضائية
وفق موقع صحافة العرب .
لم يخف علي غصن موقفه من مستوى الدول العربية في مجال الفضاء وبدا ذلك واضحا حينما أعلن للعالم تأييده
لرائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي.. ولا زال الحلم قائما في عودة الطيور المهاجرة إلى دولهم في عهد جديد
تدعم فيه العلوم للحصول على مكانة مستحقة للعرب.
