صورة غامضة أتت بها ناسا من الفضاء، لتثير القلق في قلوب سكان الأرض، حرصت ألا لتصل لأحد ولكن بعد شهور نشرتها في حالة من التكتيم التام، ربما تحمل رسالة لأهل الأرض بأن يتأهبوا جميعا. ما ظهر بالصورة كان غامضا وأثار تساؤلات العلماء وغيرهم، فما الذي جاءت به ناسا من الفضاء؟
قالوا إنها وجه لعملاق عاش قديما قبل البشر على الأرض، آخرين قالوا إنها ربما تكون رسائل إلى السماء، ولكن إلى الآن لا أحد يعرف حقيقتها، حيث التقط رواد الفضاء الأمريكيون صورة مثيرة للانتباه، في 12 فبراير الماضي، من متن محطة الفضاء الدولية، تم الكشف عنها مؤخرا، بعد مرور 6 أشهر من التقاطها بتعرض على الجمهور في صورة فوتوغرافية تحمل وجه المومياء.
والصورة التي التقطها رواد“ ناس ”من المدار تعتبر مفاجأة حيث بدت كما لو أنها وجه لمومياء، حسب الطقوس المصرية مغطى وينظر إليك، ونشرت وكالة ناسا تلك الصورة، لكنها لم تقدم تفاصيل. ومن المعروف فقط أن الصورة التقطت في 12 فبراير الماضي من متن محطة الفضاء الدولية، لكنهم قرروا عرضها للجمهور الآن.
وفي الوقت نفسه، لسبب ما، لم تذكر“ ناسا ”اسم رائد الفضاء الذي التقطها، أو اسم المكان الذي ظهرت به بالتحديد، واكتفوا بإعلان أن صورة المومياء تقع في الصحراء، وبالتحديد في فوهة البركان المنقرض.
وهي ضخمة، ويبلغ حجمها حوالي كيلومتر واحد. وفارت البراكين العملاقة هنا منذ عدة مئات الآلاف من السنين. وإذا مشيت فوق“ المومياء ”بقدميك فلن تلاحظ أي شيء على الإطلاق.
ويوجد سهل تتناثر فيه الصخور وتحيط به الجبال المنخفضة. وتتكون عيون المومياء من مخاريط السكوريا البركانية، والجزء الأبيض فيها هو ملح يصل إلى السطح هنا، وبما أنه لا يوجد هنا أمطار عمليا، فإنه ظل على حاله منذ آلاف السنين.
وفي الآونة الأخيرة نسبيا (منذ 14 ألف عام) ظهرت بحيرة في قاع الحفرة. وبشكل عام، فإن الصحراء لم تكن صحراء منذ بدايتها، لكنها تحولت إلى صحراء بسبب مجهول.
لا تعد المنشآت التي أنشأها الإنسان بحيث لا يمكنك رؤيتها شيئا نادرا، وتتبادر إلى الأذهان أولا هياكل هندسية موجودة في صحراء نازكا في أمريكا الجنوبية، لكن علماء الآثار يعرفون العديد من الأمثلة الأخرى في جميع أنحاء الأرض. ويعتقد علماء الآثار أنها عبارة عن إشارات مخفية أرسلت إلى الآلهة السماوية، وليس من الواضح كيف قاموا بمثل هذا العمل الدقيق دون استخدام أدوات لتساعدهم، كما لا يوجد دليل مكتوب واحد على أنه هناك من يبني هذه المنشاءات لإرضاء الآلهة، ويعتقد البعض أنها مجرد تكهنات لعلماء الآثار.
المومياء التي تم تصويرها في الصحراء أكبر من أن تكون من صنع الإنسان، ربما سيذهب بعض الجولوجيين إلى القول بأن هذا تكوين طبيعي، ويمكن للطبيعة أن تكون مجسمات بشكل غير مقصود على مدار ملايين السنين، بحيث تتبادر إلى أذهاننا أنها أشكال ذات معنى أو دلالة، أو أنها دليل على وجود شيء ما بذات المكان في وقت سابق.
فيما يتعلق بمنظري المؤامرات فقالوا إن الأرض كانت مأهولة منذ فترة طويلة بالعمالقة، وهم بشر يقولون البشر الحاليين بالجسمان، ويعتبرونه دليلا جديدا يوثق نظريتهم… فماذا تعتقدون حول وجود هذه الصور، هل كانت مومياء حقيقية أما صنعتها التربة والرياح؟