كيف توصل السوريات إلى اختراع أول نظام تحكم كامل في البيوت الزراعية؟ وهل يضمن بالفعل مضاعفة الإنتاج والحصول على الأرباح المطلوبة؟ ومن قدم لهن المساعدة؟
إنها طريقة آمنة وأكثر ضمانا للحصول على ملايين الأرباح من مشروعات البيوت الزراعية.. من خلال هذا الاختراع الذي توصلت إليه مجموعة من مهندسات جامعة دمشق..
إنها القائمة المسماة بقائمة الشرف وهن سوزان أبو خروب، ومنى صالح، ولينا ريا، ومرح باكير، أربع مهندسات سرويات قررن الخروج عن المألوف وتصميم اختراع يتحاكى العالم بعبقريته.. فلما تنتظهر الدوائر العلمية العالمية؟
إدارة بضغطة زر
جربنا كثيرا التحكم في جميع الأجهزة عن بعد والتحكم كذلك في كاميرات المراقبة، وحتى المنازل توصل مخترعون عالميون للتحكم فيها عن بعد سواء بشكل كلي أو جزئي.. لكن ما علاقة الزراعة بتلك التقنيات الحديثة.
علاقة الزراعة بالتقنيات الحديثة كشفنها المهندسات السوريات في جامعة دمشق بعد شهور من البحث والتجارب الخاصة في معامل الجامعة.. ولقد تبين لهم أن البيوت الزراعية أو ما يعرف في بعض الدول بالصوب الزراعية، من الممكن الوصول بإنتاجها إلى المزيد
حل اقتصادي عملي
والعمل على توفير تكاليف تصميمها من خلال الاستعانة بالتقنيات والأدوات والأجهزة الحديثة.. المهندسات السوريات لجأن إلى حل اقتصادي عملي يعتمد على توفير العمالة المستخدمة في تهيئة الأرض وحراستها وتتبع مواعيد الري وما إلى ذلك من متطلبات ذلك المشروع الزراعي الذي يضمن ضح مزيد من السلع بحيث يتم إنتاج بعض المحاصيل الصيفية في فضل الشتاء مع العمل على سد الفجوة الغذائية التي تؤرق دول العالم كافة.
يواكب الاختراع الذي تم التوصل إليه منم قبل المهندسات السوريات برامج الذكاء الصناعي وأنظمة الاتصالات.. ويعمل الاختراع الجديد من خلال الشبكة المتداخلة اللاسلكية وتقنية انترنيت الأشياء..ولكن ما علاقة ذلك بالزراعة.. إن السؤال لا زال قائما حتى الآن في انتظار إجابة وافية..
مستشعرات المراقبة
المهندسات السوريات يرين أن التكنولوجيا الحديثة مرتبطة تماما بالعمليات الزراعية في البيوت المحمية أو الصوب الزراعية.. بحيث يتم وضع مستشعرات مراقبة للتربة ولجميع الشؤون الزراعية خاصة داخل تلك البيوت الزراعية مع تهيئة طريقة للاتصال بالانترنت ويعطي ذلك آلية عملية تتيح لكل مزارع سوري معرفة مؤشرات التربة والمناخ ومستوى المياه.
الزراعة عن بعد نظام التحكم الشامل
بموجب نظام المراقبة الجديد ستكون كافة البيوت الزراعية خاضعة لسيطرة المزراع من منزله أو أي مكان يتواجد فيه بحيث يدير الشؤون الزراعية لمزرعته من دون حاجة إلى الذهاب إليها وبضغطة زر واحدة يمكنه معرفة مواعيد الري ونظام الإضاءة والتحكم بالمرواح وكذلك أنظمة التدفة… وكل ذلك طبعا من دون حاجة لذهاب المزراع إلى الحقل أو المزرعة بما يوفر عليه الوقت والجهد والمال.
ومن بين مائة وستة وتسعين اختراعا ومشروعا علميا تم إدراج اختراع المهندسات السوريات الأربع باعتباره من أهم المشروعات تميزا بما يحمله من نتائج هامة لن تخدم الفلاحين السورييين وحدهم بل ستضمن إنتاجا زراعيا منخفض التكاليف حول العالم.