مجموعة من النساء كن يحرسن معمر القذافي أثناء فترة حكمه ليبيا ولكنهن اختفين عقب سقوطه بطريقة غامضة ولم يعرف مصير بعضهن حتي تلك اللحظة.. فما هو مصير حارسات العقيد عقب رحيله
مابين السجن والشهرة والأختفاء تنوعت مصائر حارسات القذافي اللائي ظهر قوتهن في حقبة التسعينات حيث كن يمارسن كافة أساليب الإحاظة بملك ملوك أفريقيا من أجل حمايتة .
تحدثت عنهن كثير من وسائل الإعلام العالمية بشغف البدايات وغموض النهايات وقامت بتلقيبهن بلقب الأمازونيات الفاتنات والحسناوات الفاتكات .
ومن أبرز حارسات القذافي التي لعبت دورا محوريا في حراستة الحارسة الشخصية للعقيد الليبي المسماه ب جميلة المحمودي والتي حازت على شهرة واسعة النطاق في وسائل الاعلام العربية والغربية وذلك لكونها تعتبر بئر أسرار القذافي الشخصي والمقرب له وصندوقه الأسود لدرجة أنه لم يكن لينام في فراشه إلا حينما تتواجد خارج غرفتة لتقوم على حراستة ويطمئن وقد قامت جميلة المحمودي بكشف الكثير من أسراره عقب رحيله وبعدها بفترة قصيرة أختفت المحمودي حتي تلك اللحظة ولم يعلم هل هي على قيد الحياة أم لا.
أما الحارسة الثانية التي نحن بصدد الحديث عنها فإنها اللاجئة السمراء مبروكة شريف عبد الكريم وهي قائدة الحرس الخاص للعقيد وكانت تظهر الي جوار القذافي في كل الأماكن وأستطاعت الهرب الي الجزائر عقب سقوط النظام الليبي وحصلت على حق اللجوء السياسي هناك هي وأفراد أسرتها.
أما الثالثة فهي جميلة درمان وتعتبر من أقرب حارسات القذافي المقربات وقد ألقي القبض عليها عقب سقوط العاصمة طرابلس ويقال أنها كانت تشارك في محاكمات ضد خصوم نظام العقيد وتشرف على إنهاء حياة خصومه ، وحتى الأن لم يعرف لها مصير منذ القبض عليها عام 2012.
أما عن الرابعة فهي الممرضة الأوكرانية الشقراء جليلة كورونتيسكا وتعتبر من أقرب النساء له ، فلم يكن القذافي ليذهب لأاي مكان بدونها حيث أنتشرت الأنباء الغير مؤكدة عن وجود علاقة بينها وبين العقيد الليبي حتي أنه حينما تم منعها في أحد المطارات من مرافقة القذاتفي بسبب بعض الإجراءات القانونية أرسل لها طائرة خاصة تنقلها الي مقره في البرتغال ، وقد عادت الممرضة الشقراء الي أوكرانيا عقب تدخل السلطات الأوكرانية .
والخامسة هي عائشة الهادئة وهي من المقربات للقذافي وتقبع الأن في سجن للنساء بطرابلس ويقال أن العقيد الليبي قد أطلق على كل حارسة من حارساتة أسم عائشة تيمنا باسم أبنتة التي كانت تشعتر بالأمان لوجود حارسات القذافي حوله وخصوصا عائشة الهادئة .
ويقال أن العقيد الليبي معمر القذافي كان يشترط في حارساتة أن يكن عذاري ويبقين كذلك ، وقد أثبتت حارسات القذافي مدي جدارتهن بحراسة الزعيم الليبي في أكثر من مناسبة خاصة في عام 1998 عندما تعرض القذافي لكمين من الجماعات الإسلامية حيث تصدت حارسات الزعيم الليبي لهن ودفعت أحداهن حياتها ثمن لذلك بينما أصيبت 7 حارسات أخريات .
وفي الختام هل تعتقدون أن القذافي قد أصاب عندما جعل كل حارساتة الشخصيات من النساء