في كتاب قديم يدعى اساطير مقدسة، جاءت حكاية هذا الرجل الذي ربما لا يعرفه الكثيرون اسمه بولقيا، هذا الرجل عرف بالرسول محمد قبل مجيئه بقرون طويلة، والأغرب أنه قرر الذهاب في رحلة لايجاده، لكنه رأى ما هو أغرب من الخيال، لتكتب قصته في كتب التاريخ القديم فهل أنت مستعد لسماع حكايته !
بداية القصة
في زمن قديم بعد وفاة سيدنا سليمان عليه السلام، كانت هناك فئة من بني اسرائيل، وكان لهم ملك يدعى اوشيا
كان غنيا وعالم دين وكبيرهم من خلال قراءته للكتب المقدسة علم انه سيكون هناك رسول عربي، سوف يحمل رساله آخر ديانة على وجه الأرض.
فقرر أن يجمع كل المعلومات عنه ثم وضعها في صندوق داخل تابوت في قبو منزله وأخفى هذه المعلومات عن بني قومه وبعد وفاته ورث ابنه الذي كان يدعى بولقيا مكان أبيه.
وأصبح عنده كل صلاحيات والده واكتشف بالصدفة الصندوق الذي كان داخل القبو لكنه لم يعرف بالتحديد هل هذا الرسول ولد بالفعل وموجود الآن، ام ان ما جمعه والده كان يخص المستقبل، وأين مكان هذا الرسول ؟ ولماذا خبأ والده هذا الأمر فجمع قومه وحكى لهم كل شيء فشعروا بالانبهار وتساءلوا نفس أسئلة بولقيا.
رحلة بلوقيا للبحث عن الرسول
قرر بلوقيا أن يذهب في رحلة البحث عن الرسول فوصل إلى الشام وسأل عنه، لكن لم يستطع أحد ، وخلال رحلته قابل حكيما من أهل الشام واخبره بالقصة فاخبره أن هناك حبرا من أحبار بني اسرائيل يعيش في جزيرة فاذا ذهب له
قد يجيب على اسئلته.
اخذ بلوقيا سفينة وقرر الذهاب للجزيرة لكنه تعرض لأمواج متلاطمة فرست سفينته على جزيره غريبه ليست المقصودة، وهناك وجد ما هو أغرب من الخيال
أفاعي تتحدث !
رأى هناك افاعي بحجم الإبل، والأغرب أنهم تقدموا نحوه، وسألوه من انت فأخبرهم عن نفسه، وهو يشعر بالخوف
فقالوا أنهم لم يسمعوا عنه من قبل، ووجدهم يرددون كلمة لا إله إلا الله ..محمد رسول الله.
فسألهم هل تعرفون محمدا ومن أين أتيتم ؟ أخبروه أنهم أفاعي أهل النار، وان النار تزفر مرتين في السنة
فيخرجوا منها ثم يعودون، وبسبب هذه الزفرة يشعر أهل الأرض بحرارة شديدة،وان في كل باب من أبواب جهنم مكتوب
لا اله الا الله محمد رسول الله، لذلك هم يعرفون محمد جيدا.
طلب منهم بولقيا الامان وان يدعوه يرحل وكان هذا الدليل هو الاول بالنسبة له على وجود الرسول عليه الصلاة والسلام ! ولكن قبل الرحيل سألهم هل هناك افاعي في النار اضخم منكم ؟
فردوا وقالوا إن في النار افعى نخرج من أنفها نار وركب السفينة مرة أخرى بعد أن أصبح لديه دليل حي على وجود الرسول
لقاؤه بالأفعى تلميحة
قرر أن يستكمل بلوقيا رحلته لكن الأمواج تلاطمت مرة أخرى وهنا رست على جزيرة غريبة، ليجد بلوقيا هذه المرة أفعي ضخمة وتقبع فوقها، أفعي صفراء صغيرة، تصدر صوتا غريبا وما أن تصدر هذا الصوت حتى تختبئ كل الأفاعي تحت الأرض
طلب منها بلوقيا الأمن والأمان ووجدها تتحدث وسألته من انت ؟
فأخبرها بقصته وسألها عنها فقالت إنها تدعي تلميحة وهي موكلة بكل افاعي الدنيا فإذا سمعوا صوتها خافوا منها
ولولاها لكانت افاعي الأرض ابادت البشر.
وقالت له : إذا رأيت محمد أبلغه مني السلام، ثم قرر بولقيا ان يرحل بعد أن أصبح لديه دليل قوي للغاية وصمم على أن يجد الرجل الحبار الذي سيرشده إلى الحقيقة واتجه بسفينته إلى بلاد الشام وهناك حدث له ما لم يكن يتخيله ابدا !!
تابعونا غدا في نفس هذا الموعد لنعرف ما الذي حدث مع بولقيا في بلاد الشام ###