رجل مشع أصبح أسعد رجل في العالم بسبب العضو النادر.بدأت تتدفق منه؛ واستمروا اثني عشر عاما لكشف المصدر
المستور.. حتى ظهرت المفاجأة.. فماذا وجدوا في الجسد؟
إنه «ماتيو ريكارد» الذي يسكن التبت يؤمن بمذهب خاص يقوم على أن الإنسان يجني ثمار أفعاله لكن سعادته الكبيرة لا
تعود إلى مذهبه ومبادئه أو حتى طريقة معيشته.. إنها تعود إلى ولادته بأغرب حالة في العالم.
ساكن التبت الأغنى من أصحاب المال
أنه «ماتيو ريكارد» الذي لم يدخل مسابقة لاختيار السعداء ولا يمتلك ثروات كبيرة مثل رجال المال على مستوى العالم.. إنه ولد بعضو نادر هو سبب تفوقه وتصنيفه بأنه أسعد الرجال.
الحالة الأكثر ندرة على مستوى العالم
إنه «ماتيو ريكارد».. الذي يعيش في التبت ولد بهذا العضو النادر ولم تصل تلك المعلومة إلى أي من أفراد عائلته.. لكن فريقا كبيرا من العلماء كانوا قد أجروا دراسات على عدد من الأشخاص وكان «ريكارد» من بينهم لكنه حالته كانت الأندر على مستوى العالم تُرى ماذا وجدوا في جسده؟
الموجات تتصاعد يوميا
هناك في جسد «ماتيو» عضو مشع هو أهم أعضاء الإنسان.. إن الموجات تتصاعد من جسد أسعد رجل في العالم لتوفر له أفضل أجواء السعادة التي تنتشر حوله فيسعد هو وجميع من حوله.. إن لديه بالفعل طباعا مختلفة عن غيره ممن حوله من الناس.. هو بالفعل يعيش من دون أزمات.. لا يعاني أية مشكلات في حياته
حياة تختلف عن جميع البشر
«إنه الدماغ».. هكذا حكم فريق العلماء الذي قام على فحص الرجل صاحب الأصول الفرنسية والبالغ من العمر سبعين عاما.. حيث أصبح بطل الدراسة وبطل وسائل الإعلام التي صدرت اسمه على أنه أسعد رجال العالم.. ويدل روتين حياتهاليوم على أن «ريكارد» لديه حياة خاصة عن جميع البشر.. إنه على استعداد أن يقضي أياما متواصلة في حالة تأمل ذاتي.. ولا يغادر موقعه لحظة.
أيام التأمل الذاتي
التأمل.. كان ذلك أهم العلامات وأسعد اللحظات في حياة ريكارد الذي لا يصل الملل إليه في تلك اللحظات
الموجات التي اكتشفها العلماء تتصاعد من دماغ ريكارد من دون أن يشعر بأي معاناة.. ليست هناك أعراض
جانبية يعانيها بظهور تلك الموجات.
ينشر الخير على الجميع
الجزء الأيسر من دماغ ريكارد.. كان ذلك مفتاح السر في شعور «ريكارد» المتنامي بالسعادة يوميا تلك السعادة
التي انتشر خيرها عليه وعلى جميع من حوله.. فلا يتعامل معه إنسان إلا وقد تأثر بهذه الطباع الغريبة..
هناك نشاط في الجانب الأيسر من الدماغ بمعدل أعلى من الجهة اليمنى.. يفسر ذلك تخلي ريكارد عن أية مشاعر
سلبية.
مفاتيح السعادة الخاصة
هذه الطاقة الإيجابية التي أسعدت «ريكارد» دفعته إلى نشر أفكاره النادرة التي تعتمد على تدريب العقل والوصول
به إلى أقصى درجات الحكمة والسعادة.. إن الإنسان لدى صاحب هذه الحالة النادرة هو نفسه الذي يمتلك مفاتيح
سعادته في يده فقط عليه أن يحرك هذه المفاتيح ويفتح خزائن السعادة.. لينعم بها.
الأزمة الوحيدة التي أزعجت ريكارد
ورغم هذه السعادة الغامرة هناك أزمة وحيدة بدأ «ريكارد» يعاني من وجودها.. هي بالفعل الشئ الوحيد الذي يُحزنه
فماذا الذي أغضب ريكارد؟؟
يريد «ريكارد» أن يستمر أسعد رجل في العالم ولكن من غير ألقاب.. هو يعتبر أن هذه الألقاب مبالغة ويريد أن يعيش بعيدا عن مواجهات الأضواء والإعلام.. ليحيا في هدوء.
