في أرض دابق، بالقرب من حلب، ستجتمع جيوش الروم بأنتظار المسلمين، في حين تجتمع جيوش المسلمين وتعسكر في الغوطة بالقرب من دمشق حيث ستعد العدة وتجمع الناس لمواجهة جيوش الشر للمرة الأخيرة كما تنبأ النبي الكريم،فلمن الغلبة؟ ولمن النصر في هذه المحلمة الكبري؟
حرب عظيمة تكون بين الروم وبين المسلمين في آخر الزمان، قبل خروج الدجال، تحدث هذه المعركة بعد أن انتصر المسلمون والروم في القتال جنبًا إلى جنب ضد عدو مشترك. بعد انتصارهم ينشب صراع يدعي فيه مسيحي أن الصليب أتى بالنصر، فيرد مسلم على ذلك أن الله انتصر ثم يكسر الصليب، فتغدر الروم. وتبدأ الحرب. وهي معركة رهيبة، وفقًا لبعض روايات الأحاديث أنه إذا مر عصفور من فوق المعركة يسقط ميتًا قبل أن يصل إلى نهايتها.
يتألف جيش الروم حينها تحت ثمانين راية وعلم وتحت كل راية اثنا عشر ألف مقاتل فيقترب عددهم عند المليون جندي او أقل قليلا، وسيكون لهم الغلبة من حيث العدد علي المسلمين .
يستمر القتال بين الطرفين في معركة مهيبة لمدة ثلاثة أيام دون أن ينتصر طرف، لكن يباد فيها الكثير من المسلمين ويقل عددهم كثيرا ، ثم يأتي في اليوم الرابع بقية جيش الإسلام وهو الجيش الذى يخرج من المدينة وهو من خيار أهل الأرض يومئذ.
عندما يرى الروم ذلك يطلبون من جيش المسلمين الذى جاء بالمدينة ان يتنحوا جانباً ويتركوهم يقاتلون من سبوا وقتلوا منهم ويحاولون ذرع الإنقسام والفتنة بين المسلمين، لكن يرفض جيش المدينة التخلي عن بقية جموع المسلمين يومئذ، فتبدء المعركة مرة أخري بينهم فينقسم جيش المسلمين إلي ثلاثة أقسام.
- قسم منهم يفر ويهرب من المعركة وهو القسم المهزوم الذى لا يقبل منه الله التوبة ابداً.
- قسم يستشهد وهم أعظم الشهداء عند الله يومها.
- أما القسم الأخير فهو الذي حارب وينتصر ويكتب الله علي يده الفتح.
وبعد الفتح والانتصار يتبقي من جيش المسلمين رجلا من كل مئة رجل ولكن هذا الجيش الصغير يكتب له أن يفتح القسطنطينية علي يده ويكونوا يومئذ سبعين ألف مقاتل فقط.