مطوية عن اللغة العربية doc

المطوية تتجسد في مطبوع يتم طباعته بشكل غير دوري، يستخدم على الأغلب في المناسبات المحدد لها موعد كالأعياد أو الحملات أو تستخدمها الشركات لوضع نبذة عنهم،

تكون المطوية في شكل ورقة واحدة تقريبًا لها وجهين، على أن يتم ترقيمها من جانب القائم على العمل عليها وتنسيقها بشكل جيد، كما تستخدم لسهولة شرح معلومات مختصرة حول ما ترغب في الترويج له.

كيفية تصميم المطوية ؟

يتم تصميم المطوية بالشكل اليدوي في بعض الحملات، وعن طريق الفوتوشوب في أوقات كثيرة، على أن يتم العمل عليها بتصميم A4 والطول يكون 21 سم تقريبًا، كما يتم تحديد الصفحة من الأربع أطراف ويتم تحديد 1 سم من جميع الجهات تقريبًا.

كما يجب ترقيم الصفحات الخاصة بالمطوية وفي الصفحة الأخيرة يجب أن تحتوي على معلومات عن الحملة ومعلومات عن جهات الاتصال في حال رغب أحدهم في التواصل معكم، بينما يوضع في الصفحة الاولى شعار أو لوجو الحملة، ويفضل استخدام المطويات التي تحمل ألوان زاهية.

محتويات المطوية :

الشكل الأول :

قصيدة للعشماوي.. للإبحار في أعماق الفصحى :

روضُنا ما زال بالخصـبِ نَديّـاً *** بكـرةً يثمـرُ فينـا، وعَشـيَّـا
أنبتَ الفصحى لنا خيـرَ نبـات *** فنمـتْ لفظـا، وحسـاً شاعريـا
وازدهت نصـا بلاغيـا بديعـا *** يمـلأ النفـسَ شعـورا أريحيـاً
واحة يستمـح الخصـبُ ثراهـا *** خصبَهُ، يطلبُ منها النبـعُ ريَّـا
أيها السائـلُ عنَّـا فـي زمـانٍ *** ذاق فيه الناسُ بؤسـاً عَوْلميـا
من جذورِ اللغةِ الفصحى انطلقنا *** نملأ الدنيا صدى عذبـا شجيّـاً

الصفحة الثانية للمطوية :

ينبغي أن تحتوي على المترادفات الصعبة، وشرح بسيط لمعنى القصيدة بالطبع خاصة وأنها من اللغة العربية الفصحى، وفيما بعد يضع القائم على عمل المطوية على وضع المحسنات البديعية ووصفها وصف تام، واستخراج مواضع السجع وسبب استخدام الشاعر لهذه الكلمات دونًا عن غيرها، بجانب استخراج الجناس وغيره من الجماليات.

الصفحة الثالثة للمطوية :

على القائم على عمل المطوية، اختيار أبرز ما قيل عن اللغة من العلماء والدول، على سبيل المثال :

الكاتب الألماني فريتاج، قال: ” اللغة العربية أغنى لغات العالم “.

وليم وركـ، قال: ” إن للعربية لينًا ومرونة يمكنانها من التكيف وفقًا لمقتضيات العصر “.

الدكتور عبد الوهاب عزام، قال: ” العربية لغة كاملة محببة عجيبة تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة، وتمثل كلماتها خطرات النفوس وتكاد تتجلى معانيها في أجراس الألفاظ، كأنما كلماتها خطوات الضمير ونبضات القلوب ونبرات الحياة “.

كما أن الدكتور طه حسين رحمه الله، وصفها فقال: ” إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومهين أيضًا “.

وتغزل فيها مصطفى صادق الرافعي فقال: ” إنما القرآن جنسية لغوية تجمع أطراف النسبة إلى العربية، فلا يزال أهله مستعريين به متميزين بهذه الجنسية حقيقة أو حكمًا “.

وفي الصفحة الرابعة :

يمكن وضع قصيدة أخرى تتغزل في جمال وروعة اللغةة العربية أو الاستعانة بالقصيدة الأشهر لحافظ إبراهيم والذي قرر أن تنعي اللغة العربية ذاتها فيها لابتعاد أهل الثقافة عنها في فترة من الفترات :

رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي *** وناديت قومي فاحتسبت حياتي

رموني بعقم في الشباب وليتني *** عقمت فلم أجزع لقول عداتي

وولدت فلما لم أجد لعرائـــســـي *** رجـالاً وأكـفــاءً وأدت بـنـــاتي

ووسعت كتاب الله لفظاً وغــايــة *** وما ضقت عن آيٍ به وعظات

فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة *** وتنسيق أسماءٍ لـمخـتـرعــات

أنا البحر في أحشائه الدر كامن *** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني *** ومنكم، وإن عـز الـدواء، أسـاتـي

Exit mobile version