منوعات

سوريات يربحن آلاف الدولارات بسبب ظاهرة غريبة فما هي؟

بشكل غير مسبوق، وبطريقة غريبة على عادات وتقاليد المجتمع السوري، اقتحمت الظاهرة كافة مراكز التجميل فلم تبق واحدا منها، إقبال السوريات عليها يتزايد يوما بعد يوم، ورغم ما أحدثته من شرخ في البيوت السورية وتسببت في الكثير من الخلافات، ولكن مكاسبها دفعتهن إلى تناسي ذلك.

عوامل كثيرة دفعت السوريات إلى هذا السلوك، ربما تشير تكون طبيعة الظروف المعيشية الصعبة، وتفاقم الوضع الاقتصادي في البلاد.. هي السبب في ذلك.

بورصة خاصة

أقاموا لها سوقا لعرض السلعة يشبه في طريقة عمله البورصة، وضعوا معايير للقبول بالسلعة، حددوا خصائص وصفات كلما تحققت كلما أصبح الثمن أغلى.

نعم.. السعر يختلف بحسب الطول واللون وعمر الفتاة أو السيدة التي تريد المشاركة واتخذت قرارها بالبيت، السعر يبدأ في العموم عند أربعة ملايين ويصل إلى عشرة ملايين ليرة سورية في بعض الأحيان.

إعلانات على وسائل التواصل

الكوفيرات وأصحاب صالونات التجميل لجأوا مؤخرا إلى نشر إعلانات على استحياء لجلب زبائن جديدة نتيجة الإقبال المتزايد على الشراء، ليس هذا فحسب بل امتد الأمر إلى أبعد من ذلك، نساء سوريات أصبحن يعرضن الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الوضع خرج عن إطار المألوف وأصبح تجارة رابحة، صالونات التجميل في دمشق وحمص وحلب يدفعون مبالغ مالية أكبر مقابل القبول بالعرض، في حين أن صالونات التجميل في محافظات أخرى مثل اللاذقية وطرطوس وحماة بدأ أصحابها في تقديم إغراءات أكثر.

انتشار سريع

الظاهرة التي أصبحت رائجة بشكل مخيف داخل الأوساط السورية، تسببت في الكثير من الخلافات المنزلية بين شركاء العمر، سيدات اتخذن القرار دون الروجوع إلى رجالهن وفاجأنهن بالأمر.

نسبة المشاحنات والخلافات الأسرية التي تسببت فيها الظاهرة لا يستهان بها، فبعضها لم ينته داخل حدود المنزل ولكن وصل إلى محاكم الأحوال الشخصية بعد احتدام الخلافات في البيوت.

سوريات ضد الظاهرة

في المقابل العديد من السوريات يرفضن الظاهرة وينظرن إليها على أنها دخيلة على مجتمعهن، فلم يضعفن أمام الإغراءات المادية رغم المكاسب الخيالية والعروض التي تقدمها مراكز التجميل.

ولكن مع ارتفاع نسبة هذه العروض المادية، واتساع رقعة المتاجرين، إلى متى سيصمدن أمام تلك الملايين من الدولارات القابلة للزيادة بشكل مستمر.

 المتاجرة في الشعر

الظاهرة التي تتمثل في بيع السيدات لشعرهن في صالونات تجميل السيدات، أصبحت رائجة بشكل قوي داخل الأوساط السورية، فهي فلم تعد مجرد نشاط فردي أمر عابر ولكنها صارت تجارة يروجون لها بشتى السبل.

فهل سيتوقف الأمر عن هذا الحد أم أن الأيام المقبلة ستشهد تطورا جديدا في ظاهرة تجارة السيدات بشعرهن في سبيل الحصول على المال؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى