فن و مشاهير

الملكة رانيا أكثر الملكات العربيات أناقة تحتفل بعيد ميلادها الـ 52

 

لطالما كانت الملكة رانيا واحدة من أكثر الملكات العربيات أناقة،  ما بين ملابس تراثية وكاجوال وفساتين تناسب الظهور الصباحي وأخرى “سواريه” أنيقة، كانت دوما الملكة رانيا ملفتة بإطلالاتها التي تترك انطباعا بـ”بصمة روح” راقية يلفها الهدوء والنعومة.
ولا يغلب الرقي فقط على ملابس الملكة لكن أيضا في تعاملها مع الآخرين .. نتحدث سويا عن ملكة الرقى والأناقة في عيد ميلادها ال 52

 

تحتل الإطلالات التراثية مساحة كبيرة من إجمالي المرات التي ظهرات فيها قرينة ملك الأردن هذا العام، سواء كانت في المناسبات الوطنية أو الّلقاءات الملكية الرسمية أو تلك الخاصة بالجمعيات أو المنظمات الشبابية الأردنية.

وعبرت الملكة عن تراث الأردن وعراقته في كل مرة أطلت فيها ترتدي فساتين أو عبايات تحمل النقشات الخاصة بتراث المملكة الهاشمية، تزينها في بعض المرات الكوفية الأردنية.

التصاميم الميدي أيضا كانت بارزة في إطلالات الملكة رانيا هذا العام، وهي تصاميم أنيقة ذات رونق خاص تليق بالظهور الملكي.

ولدت رانيا الياسين في 31 اغسطس عام 1970. وبعد حصولها على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1991، بدأت حياتها العملية في قطاع البنوك في الأردن ثم عملت في مجال تكنولوجيا المعلومات”.

في 10 يونيو عام 1993، تزوجت من الأمير –آنذاك- عبدالله الثاني ابن الحسـين الذي تسلم سلطاته الدستورية، ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، في السابع من شهر شباط/فبراير عام 1999. ورزق جلالتاهما بسمو الأمير الحسين، ولي العهد، والأميرة إيمان والأميرة سلمى والأمير هاشم.

وإلى جانب كونها زوجة وأم، تعمل الملكة رانيا بكل طاقاتها لتحسين مستوى حياة الأردنيين من خلال دعم مساعيهم والمساهمة في إيجاد فرص جديدة لهم.

محلياً، لجلالتها جهود كبيرة في مجالات تطوير النظام التعليمي الحكومي، وتمكين المجتمعات والنساء، وحماية الأطفال والأسر، وتشجيع الابتكار والتكنولوجيا والريادة من خلال المجتمع وخاصة بين الشباب

وعالمياً، تُعرف جلالتها باعتبارها من المناصرين لنشر التسامح والتعاطف، وبناء الجسور بين الناس من مختلف الثقافات والخلفيات. واكتسبت جهودها في مواجهة الصور النمطية اتجاه العرب والمسلمين احتراماً عالمياً، وتشجع جلالتها على فهم وقبول أكبر بين الناس من مختلف الأديان والثقافات.
وبمناسبة عيد ميلادها ال 52 كتبت جلالة الملكة عن سعادتها ، بالاحتفال وسط عائلتها وقالت: فرحانة فيكم، ما في أحلى من هيك عيد ميلاد بوجودكم حولي

وكانت جلالة الملكة احتفلت أيضا مؤخرا بخطبة نجلها الأمير حسين ولي العهد الأردني للعروسة رجوى ال سيف،  وتبقى جلالتها واحدة من أرقى الملكات واكثرهم تعبيرا عن صورة المرأة العربية الشرقية والأم والزوجة الملكة ومثالا يحتذى به

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى