آخر الأخبار

35 قصة ملهمة من ملاعب كرة القدم في «ريمونتادا» بسمة صبحي.. شاهد التفاصيل

الكاتبة الشابة الملهمة، بسمة صبحي، صاحبة كتاب “محطات رياضية” الذي حقق نجاح رائع خلال الأعوام الماضية، بإعتبارها أول فتاة مصرية شابة تقتحم عالم الساحرة المستديرة بعمل أدبي رياضي أكثر من رائع، لتفاجئ جمهورها مع انطلاق 2018، برصد 35 قصة ملهمة من ملاعب كرة القدم في عملها الثاني وكتاب «ريمونتادا»، المقرر خروجه للنور في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

ومن المقرر، أن يصدر كتاب «ريمونتادا» عن دار دلتا للنشر والتوزيع، خلال معرض القاهرة الدولي لهذا العام، والمقرر انطلاقه في 27 يناير الجاري، ويستمر لمدة أسبوعين تقريبًا، ويعتبر غلاف الكتاب الثاني للكاتبة بسمة صبحي، من تصميم إسلام الشماع.

أما عن «ريمونتادا»، فهي كلمة إسبانية الأصل، يتم استخدامها في الفترة الأخيرة لوصف المباريات الملحمية المتقلبة، أول تلك التي ينقلب حالها من فريق خاسر بنتيجة ثقيلة حتى يعود بأحداث المباراة وضمان الثلاث نقاط.

35 قصة ملهمة من ملاعب كرة القدم
35 قصة ملهمة من ملاعب كرة القدم

 

كما استخدمت كلمة «ريمونتادا»، لوصف المعارك الأهلية وثورات الاستقلال بالأخص في الفترة ما بين القرنين الـ 16 والـ 19، ووصفت الكاتبة بسمة صبحي الكلمة على غلاف الكتاب، بأن المصطلح ظهر في فترة الثمانينات تحديدًا في عالم كرة القدم، مؤكدة ان المصطلح اختفى خلال التسعينات والألفية الأولى.

وأضافت بسمة صبحي، أن مصطلح «ريمونتادا» عاد مُجددًا من خلال صحيفة “سبورت” المقربة للفريق الكتالوني برشلونة، حين حاولت الصحيفة الإسبانية تحفيز لاعبي كتالونيا بعد هزيمتهم المهينة أمام الميلان الإيطالي، في دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2013، وبالفعل نجح تحفيز الصحيفة وفاز برشلونة برباعية ساحقة.

وأشارت بسمة صبحي، أن الريمونتادا الاكثر جنونًا في عالم كرة القدم، وأكثرهم قربًا كانت من نصيب برشلونة الإسباني أيضًا، لكن في عام 2017، وكانت كافة المؤشرات تؤكد خروج الفريق الإسباني من دوري أبطال أوروبا على أيدي باريس سان جيرمان، بعد الخسارة برباعية في حديقة الأمراء، لكن نجوم برشلونة استطاعوا عمل ريمونتادا جنونية بالفوز 6-1 وضمان التأهل رسميًا.

سارة علي

سارة علي، حاصلة علة ليسانس آداب قسم الاعلام جامعة حلوان، عملت بأقسام التقارير والتحقيقات والرياضة بمواقع حريتنا، مصراوي، المواطن، وعملت كمصحح لغوي في مواقع بلدنا اليوم والمواطن، أهوى القراءة والكتابة ولعب الكرة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى