مبلغ من ليرات معدودات يمكن أن يجمع أهم مشروب سوري يضمن التخلص من أزمات صحية كبيرة.. باعتباره من أندر مشروبات العالم التي تتميز بفوائد تجعلها أهم من الأدوية.. فما قصة المشروب السوري الذي أذهل العالم؟؟؟
السوري لا يعرف المستحيل
أمام ذكاء العقل السوري كل شئ متوقع.. أما المستحيل بالنسبة لهم فهو كلمة من الماضي لا وجود لها أمام إبداع السوريين وخصوصا هؤلاء الذين تقدم بهم العمر.. لكن روح الشباب لديهم لا تزال نابضة بالعلم والحيوية والحركة..
يؤمن السوريون بأن جميع الأعشاب النابتة في أراضيهم مصدر خير لهم.. وحتى الأنواع التي لا يتم استخدامها ويتخلص الفلاحون منها ظنا منهم بأنها حشائش تعيش على حساب المحاصيل.. تبين في النهاية أن لها فوائد كثيرة.
البدائل الطبيعية أضمن للصحة
كذلك يحاول السوريون في نفس الوقت الاستغناء عن الأدوية المكلفة والبحث عن بدائل طبيعية أمام ارتفاع أسعار الأدوية ونقص كثير منها داخل الصيدليات.. بالتوازي مع الحاجة إلى استيراد أدوية معينة في وقت تتراجع فيع قيمة الليرة أمام الدولار ما يعني أن استيراد تلك الأدوية سيكلف المحتاجين إليها ملايين الليران ولعلهم ينجحون في استيرادها حتى لو بشكل فردي.
المشروب الفريد أكثر توفيرا
أحد تلك الأدوية هي التي تتعلق بالتخسيس.. فقد تبين أن أنواعا كثيرة من أدوية التخسيس يتم التعامل معها على أنها أدوية غير ضرورية ولا حاجة لتوفير عملة صعبة لاستيرادها.. ومن ثم لجأ السوريون إلى مشروب فريد من نوعه من حيث التأثير والقدرة على تحقيق النتائج المطلوبة لإنقاص الوزن من دون دفع مبالغ مالية كبيرة.
اختبار الأعشاب على الجسم
خلطة سحرية توصل إليها السوريون تعتمد على اختبار أنواع معينة من الأعشاب لمعرفة مدى تأثيرها على الجسم.. وبعد اختبار هذه الأعشاب يتم مزجها بمقادير وكميات معينة بما يمنع حدوث أي آثار جانبية لها حال تناولها بكميات كبيرة..
التقارير الإعلامية الخاصة بالشأن السوري، كشفت عن ظهور العديد من الأعشاب في البراري والأحراش وبين المناطق الزراعية السورية وهذه الأعشاب يتعامل معها السوريون على أنها وفي أسوأ تقدير إن لم تنفهم فلن تتسبب لهم في أي ضرر والتجربة سيد الموقف.
خلطة عشبية نادرة لحماية مئات السوريين
المشروب السوري الجديد لم يتم تسجيله رسميا كبراءة اختراع حتى الآن لكنه خلطة عشبية نادرة ضمنت لمئات من السوريين التخلص من أزمات الوزن الزائد والدهون في توقيت قياسي بعد الالتزام بتناول هذا المشروب النادر والذي بدأ الاقبال عليه يتزايد إلى حد كبير.
المشتروب بدأوا في مقارنة تكاليف المشروب الجديد بالأدوية المستخدمة في إنقاص الوزن وتبين أنه لا توجد مقارنة من حيث التكلفة فالمشروب المشار إليه يمكن إعداده بتكاليف بسيطة للغاية فضلا عن أنه يتميز بعدم وجود أية آثار جانبية.
يعد ذلك المشروب خليطا بين الزعتر والنعناع ويجمع فوائد الاثنين في مشروب واحد..فهل تسعى الجهات ذات الصلة إلى دراسة المشروب الجديد لاعتماده؟