تعد الذاكرة بمثابة برنامج إلكتروني يحتاج إلى تحديث دائم لتجنب وقوع خلل قد يتسبب في النسيان أو ضعف الإدراك، لذلك عليك داماً أن تسعى بكل الطرق نحو تقوية هذا البرنامج والحفاظ عليه، والابتعاد عن كافة العوامل التي قد تؤثر عليه بالسلب، ونستعرض معك من خلال التقرير التالي كيفية علاج النسيان.
نتائج مثيرة للدهشة كشفت عنها دراسة علمية حديثة أفادت بأن هناك رابط مباشر بين البدانة وضعف ما يسمى بـ”الذاكرة العرضية”، وهى القدرة على استحضار الأحداث السابقة.
وأكد الباحثون القائمون على الدراسة أن زيادة مؤشر كتلة الجسم قد يؤدى إلى تغيير تركيبة ووظيفة المخ وقدرته على أداء مهام معينة، لافتين أن البدانة تؤدي إلى نسيان الإنسان لطبيعة وكمية ما تناوله سابقا، مما يجعله أكثر قابلية للإفراط فى تناول الطعام بعد ذلك.
وفي هذا السياق تنقدم لك عدة طرق يمكن عن طريقها علاج النسيان وتقوية الذاكرة أبرزها:
ـ التغذية السليمة
عليك دائماً أن تتناول الأغذية المفيدة صحياً وليس الأطعمة الجاهزة التي تشتهيها، ولابد أن يتضمن نظامك الغذائي مجموعة من الأطعمة التي تساهم في تقوية ذهنك مثل الأسماك والمكسرات والفاكهة والخضروات الورقية واللبن بمشتقاته والبيض .
ـ التعرض للشمس
يساعدك التعرض للشمس على مد الجسم بما يحتاجه من فيتامين د ، وتحتاج إلى أن تستيقظ مبكراً وتؤدي رياضة المشي أو الجري لمدة نصف ساعة فقط قبل العاشرة صباحاً وستلاحظ أنك في غضون أيام قليلة سوف تنعم بذاكرة قوية ونشاط جسدي .
ـ النوم المريح
يجب أن تأخذ قسط كافي من النوم لمدة تتراوح ما بين 6 ـ 8 ساعات متصلة يومياً حتى تريح عقلك وتستيقظ دون توتر أو قلق، وينصح بتناول 3 حبات من التمر قبل النوم .
ـ التمارين العقلية والرياضية
لا تقتصر التمارين التي تقوي الذاكرة على التمارين الرياضية فقط التي تمنحك جسد صحي وسليم، ولكن تحتاج أيضاً إلى ممارسة بعض التمارين العقلية التي تساعدك على تقوية الذهن من خلال ممارسة الألعاب التي تحتاج إلى تركيز وطرح المزيد من التساؤلات حول الأشياء المختلفة .
ـ الاسترخاء
يجب أن يتضمن نظامك اليومي الحصول على قدر من الراحة والاسترخاء، ويمكنك هنا ممارسة اليوجا أو قضاء بعض الوقت في التأمل أو السفر لبلد مختلفة وقت الأجازة .