آخر الأخبار

رغم مواقفه الغريبة والشك في قدرته على استكمال المسيرة “بايدن” يفاجئ الجميع بنيته للترشح لولاية جديدة

بين سلام على الهواء وسقوط على الدرج ونسيان زوجته، يخوض الرئيس الأمريكى مرحلة الشك فى قدرته على استكمال مدته من مؤيديه قبل معارضيه.. لكنه فاجئ الجميع بنيته للترشح فى ولاية جديدة.. ماذا حدث فى واشنطن؟

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الذي سيبلغ عامه الثمانين في نوفمبر، نيته الترشح لولاية رئاسية أخرى في العام 2024، لكنه أوضح أنه لم يتخذ قرارا رسميا بذلك حتى الآن.

وعندما سئل عما إذا كانت زوجته جيل بايدن تدعم خوضه السباق الرئاسي مجددا، أشار إلى أنها تؤيد الفكرة، مضيفا: “زوجتي تعتقد أننا نفعل شيئا مهما جدا وأنه ينبغي ألا أتخلى عنه”.

نية الرئيس الأمريكى الأكبر سنا بين الرؤساء الأمريكيين، والذى يحتفل بعيد ميلاده الثمانين في 20 نوفمبر، للترشح لولاية ثانية هى محل شك كبير لدى السياسيين، فسيكون في الثانية والثمانين في مطلع ولايته الثانية في حال ترشح وفاز بها، وفي السادسة والثمانين في نهايتها.

وتعرض بايدن لعدة مواقف محرجة فمؤخرًا، أصبح تلعثمه جليّا في خطاباته، فيخلط الكلمات والمصطلحات ببعضها البعض، وينسى أسماء وزراء حكومته، بل يُخطئ في أسماء المقربين منه، حتى أصبح البعض يشكك في قدراته العقلية، أو يتهم الرئيس البالغ من العمر بـ”الخرف”، كما أنه سقط على درجات سلم طائرة الرئاسة في رحلة مبكرة له كرئيس، كما سقط خلال استخدامه درجاته الهوائية فى إحدى إجازته.

ومن بين أهم تصرفات الرئيس الأمريكى المثيرة للجدل مصافحة الهواء فى أكثر من مناسبة رسمية، حيث ينتهى من خطابه ثم يستدير ليصافح الهواء، ثم استدار مرة أخرى إلى الخلف وكأنه يبحث عن شخص، قبل أن ينزل من على المنصة خارجًا وسط الحشود.

كما أثار بايدن موجة عارمة من السخرية بسبب زلة لسان، حينما وصف نائبته كامالا هاريس بـ”السيدة الأولى”، وسرعان ما حاولت السيدة الأولي جيل بايدن تدارك الموقف لتهمس إليه بتصحيح الخطأ، ليدرك بايدن الموقف ويشير إلى زوجته قائلاً: “إنها بخير”، وسط ضحك الحاضرين.

وفي موقف أغرب، نسي الرئيس اسم وزير دفاعه، خلال خطابه بمناسبة يوم المرأة العالمي، حينما أراد بايدن توجيه الشكر إلى وزير دفاعه لويد أوستن، لكنه تلعثم وبدا كأنه نسي اسم أوستين.

وتهدد هذه الزلات فرص سيد البيت الأبيض، البالغ من العُمر 79 عامًا، لإعادة انتخابه لولاية ثانية، حيث يواجه بايدن أدنى نسبة تأييد تاريخية على الإطلاق بلغت 33%، وهي الأسوأ بين المستقلين والجمهوريين.

وتسببت زلات “بايدن” فى توجيه سهام النقد والسخرية من منافسه السابق والقادم فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، حيث لم يفوت فرصة من أجل السخرية من بايدن وهفواته.

ويستعد بايدن وحزبه لاجتياز اختبار انتخابات التجديد النصفي في 8 نوفمبر، وهو اختبار صعب تقليديا لأي رئيس في المنصب. ولم يتم الكشف عن تفاصيل الحالة الطبية السنوية لبايدن حتى الآن، إلا أن ما يعانيه الرئيس فى أبسط الأمور بسبب كبر سنه سيجعل الحزب الديمقراطى فى مأزق عند اختيار مرشحه فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى