كانت معروفة بالادوار الجريئة على الشاشة، لدرجة إن من جمالها وجرآتها النقاد اتوقعوا توصل للعالمية، لكن فجاة وبقدرة قادر اعتزلت التمثيل واتجهت للدعوة وتربية الأبناء بعد زواجها من الفنان الكبير حسن يوسف.
بنتكلم عن مسيرة الفنانة “شمس البارودي” وقصة توبتها الى الله بعد سلسلة كبيرة من ادوار الإثارة.”شمس البارودي” ليها أفلام جريئة اوي لسة لحد دلوقتي موجودة، وكانت افلامها مصنفة للكبار بس.
وهي نفسها لما اعتزلت حكت تفاصيل توبتها بنفسها في حوار سابق كشفت فيه سر تحولها الغريب وقالت إنه كان نعمة من ربنا.
اول عمرة في حياتها
“شمس البارودي” قالت انها راحت تعمل عمرة لأول مرة في أوائل التمانينيات، وكانت مع أولادها لتغسل ذنوبها ولما وقفت قدام الكعبة المشرفة حالها اتغير، وبوصلة إيمانها كانت مقفولة، وفجاة اتفتحت هناك بشكل كبير.
إبليس خرج من جواها في الكعبة
وفي لحظة الإيمان دي، كان عندها رجاء طلبته من ربنا إن “أبليس” يخرج من جواها، وفعلاً ربنا استجاب ليها وبقى قلبها كله إيمان.
بتقول “شمس”: وهي في بيت الله الحرام حصلت حاجة غريبة جواها فبكت لفترة طويلة، وفي اللحظة دي أعلنت توبتها في الكعبة، ودخل الإيمان قلبها.
وخلال العمرة كانت بتروح من مكان لمكان بالأرض المقدسة ومن جلال الموقف مكانتش بتعمل حاجة غير انها بتبكي بسبب ندمها على ايامها اللي فاتت.
كمان شمس البارودي قالت إن إبليس سرق منها احمل أيام حياتها ومن شدة الندم جاتها حالة حزن لانها لم ننتبه إلا بعد فوات الأوان.
وفي آخر الليل بعدما انتهت من العمرة جاتها حالة ضيق في صدرها وحست كأن جبل فوق قلبها من شدة الحزن على كل ساعة ويوم مروا من غير تعبد لله.
جبل فوق صدرها وفي لحظة قلبها انشرح للإيمان
وفي الليلة دي ابوها سالها ليه ما نامتش فقالت إن عندها ارق مانع نومها وطلبت تروح الحرم فاستغرب ابوها لكنه انبسط لطلبها وشجعها تروح تصلي لله ومن هناك تعلن توبتها.
لما وصلت شمس البارودي المسجد الحرام صلت ركعتين تحية المسجد وبدأت تطوف بالبيت العتيق، وجسمها بيرتعش والعرق بينزل من جسمها، وشعرت كأن في حاجة بتخرج من جواها.
في اللحظة الايمانية دي بتقول “الفنانة المعتزلة” إن إبليس خرج من جواها، والضيق اللي كان على صدرها راح، وكمان راح معاه القلق.
بعدها لقت “شمس” لسانها بيردد الدعاء لأولادها وجوزها وهي بتطوف حولين الكعبة، وكانت دموعها نازلة كأنها بركان وانفجر ومحدش قادر يمنعه غير ربنا.
ركعتين في مقام سيدنا إبراهيم
وصلت الفنانة شمس البارودي لمقام سيدنا إبراهيم عليه السلام، وهناك صلت ركعتين وقرت الفاتحة كأنها لأول مرة بتقراها لدرجة انها لما قرت الفاتحة حست بمعانٍ جميلة وكأن ربنا أنزل عليها رحمته.
وبالفعل دخلت شمس البارودي العالم الجديد في حياتها.. عالم التوبة بتقول كانها اتخلقت من جديد قبل صلاة الفجر. وفي الموقف ده لبست “الحاجة شمس” الحجاب وصلت ركعتين وسط الستات.. ومن يومها لم تخلعه”.