كشف المستشار القانوني نزيه مسعود، عن الثغرات القانونية الخاصة بالمطربة شيرين عبد الوهاب التي قد تسقط الحضانة عنها، خاصًة بعد احتجازها في المستشفى النفسي، وذلك خلال لقائه في برنامج “الجريمة والقانون”.
وقال المحامي نزيه مسعود: “القانون وضع مجموعة ضوابط معينة لهذا الأمر والموجود في القانون 71 لسنة 2009 تحت عنوان رعاية المرضى النفسيين، والذي اشترط الشخص والمتمثل فى الفنانة شيرين عبد الوهاب من العلاج بطريقة جبرية، أولا لا بد من وجود طلب من أقارب المريض بالدرجة الأولى أو الثانية، وبموافقة الطبيب المعالج للحالة المرضية”.
وتابع: “الشرط الثالث يخاف على أن يقوم المريض بإيذاء نفسه أو الغير من جراء المرض الذي يعاني منه وهو الإدمان للمواد المخدرة للفنانة شيرين عبد الوهاب، بالإضافة إلى إعطاء المستشفى الذي تعالجت به الفنانة شيرين تقريرا مفصلا عن حالتها الصحية ومدى خطورة المرض الذي تعاني منه خلال 24 ساعة وهنا تخضع الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى العلاج الجبري من الإدمان من المواد المخدرة”.
وأضاف: “إذا ثبت أن الفنانة شيرين عبد الوهاب تعالج من المواد المخدرة فلا يوجد أي مساءلة قانونية على شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب من دخول شقيقته المستشفى للعلاج من الإدمان”، كما أن القانون يسقط الحضانة عن شيرين عبد الوهاب إذا ثبت أنها غير أهلية لرعاية أبناءها خاصة وهي تعالج من المواد المخدرة”.