أطلقت السلطات الفرنسية سراح الفنان المغربي سعد لمجرد مؤقتا أمس الأربعاء، بعد أن دفع كفالة مالية، مع استمرار التحقيقات في قضية الاغتصاب المتهم فيها للمرة الثانية.
حيث كان المحامي الفرنسي “فيديدا” تقدم منذ أيام قليلة بطلب إلى النيابة العامة من أجل منح موكله الفنان المطرب سعد لمجرد السراح المؤقت، مقابل استعداد لمجرد لتقديم مبلغ مالي كبير .
جدير بالذكر، أن قوات الشرطة بالمدينة الفرنسية سان تروبيه قد أوقفت الفنان المغربي صباح الأحد 26 أغسطس، للاشتباه في تورطه في قضية اغتصاب جديدة.
وقضت محكمة “دراغينيان” بهذا التوقيف بعد تحريات أجريت على إثر تقدم امرأة بشكوى ضده بسبب ارتكابه أفعالاً يمكن وصفها بالاعتداء بحقها، وأن المجرد قد وضع قيد المراقبة لمدة 24 ساعة قابلة للتمديد لـ24 ساعة إضافية.
وكان سعد المجرد، قد أطلق سراحه من سجن فلوري الفرنسي في إبريل 2017، إلا أنه ظل متواجد في فرنسا لحين الإنتهاء من التحقيق في قضية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية وتم وضع سوار إليكتروني له لمراقبة حركاته.
كما وافق قاضي التحقيقات الفرنسي على طلب دفاع الفنان المغربي سعد لمجرد بإطلاق سراحه بعد اعتقاله إثر اتهامه في قضية اغتصاب جديدة، ولكن بعدة شروط تم وضعها.
حيث وضع قاضي التحقيقات عدة شروط لإطلاق سراح سعد لمجرد، ومن أهم الشروط التي وضعها قاضي التحقيقات هي وجود ضمان مالي “لم يتم الإعلان عن قيمته”، بالإضافة إلى مراقبة قضائية، وسحب جواز سفره وتسليمه إلى السلطات القضائية، والامتناع عن مغادرة فرنسا، بالإضافة إلى عدم الاتصال نهائيًّا بالشاكية أو الشهود الذين خضعوا لجلسة التحقيق يوم الثلاثاء، أو الذين تقرر استدعاؤهم لسماع أقوالهم يوم الخميس المقبل.