منوعات

تبتسم للكاميرات وترفض الرحيل..مالا تتعرفه عن مارى لي المرأة التي تسكن المكان الأكثر غموضا على الأرض

ليست مجرد طيف أو خيال، بل هي حقيقة حيرت كل من رآها، هذه المرأة التي تعيش في الطابق العلوي، تنظر من الشرفة وتبتسم للكاميرات هي في الحقيقة رحلت عن العالم منذ سنوات، ولا أحد يعرف لماذا لا زالت تجلس في هذا المبنى إنها ماري الفتاة التي حيرت كل من يبحثون عن كل ما هو خارق للطبيعة والتي لا زالت تعيش في واحدة من أغرب مصحات العالم ” ويفرلي هيلز ” الذي قيل أنها موطن الأشباح على الأرض.

أين تقع مصحة ويفرلي هيلز؟

في مدينة لويزفيل الأمريكية،أنشئت قديما مصحة ضخمة، كانت مكونة من 5 طوابق، وخصصت لمعالجة عارض خطير
تفشى في تلك الفترة في كل أنحاء العالم،وقضى على أرواح الكثيرين وكان ذلك بالطبع قبل أن يتوصل العلم والأطباء إلى طريقة علاجه.

“ويفرلي هيلز” كانت واحدة من أشهر تلك المصحات ..تم تشييدها عام 1910م، وكان هذا البناء الكبير قد تم إنشاؤه على أنقاض مدرسة قديمة بنيت تحديدا في القرن التاسع عشر.

وكانت الأدوات الطبية بدائية في تلك الفترة من الزمن و كانت طرق العلاج لهذا المرض المستعصي محدودة،لذلك كانوا يقومون بوضع أسرة النزلاء في الهواء الطلق، لكي تستطيع رئة النزيل أخذ حاجتها من الأكسجين، لكن رغم استفادة البعض، فإن عدداً كبيرا قد فارق الحياة.

ومع انحسار هذا العارض خلال الثلاثينيات والأربعينيات، تم تحويل المصحة إلى دار ضخم لرعاية المسنين، ولكن انتشرت سمعة سيئة ومخيفة عن هذا المكان.
وقيل حسب شهود كثيرين أن هناك تجارب سرية تحدث داخل المستشفى، وآخرين قالوا إنه قد تم إيذاء المسنين داخلها
ليتم إغلاقه سنة 1981 م، وذلك بعد التأكد والكشف عن بعض عمليات غير شرعية كانت تجري هناك.

كما روى العديد من الأشخاص كشهود عيان بأنهم قد شاهدوا أطيافا داخل هذا المبنى وخصوصا ماري لي.

من هي ماري لي

ماري لي كانت شبح فتاة تدعى ماري، كانت تركض بين ممرات المستشفى، وشبح الصغير بوبي وهو ظل من الظلال المشهورة أنها تعيش في ذلك المكان، كان يلعب بالكرة وشاهده كثيرون ممن يحاولون استكشاف أسرار المكان بجانب أصوات البكاء والضحك الهستيرية التي تترد في جنباته.

صورة ماري لي

ويقال إن ماري لي كانت نزيلة في ذلك المستشفى لكن رصدتها عدسات كاميرات بعض المستكشفين حيث رصدت صورة لامرأة في الطابق العلوي من المستشفى وكانت تبتسم للكاميرا ، وبعد البحث ومقارنة صورتها التي بدت واضحة تماما وجد أنها كانت نزيلة في ذلك المستشفى ورحلت وهي فيها .

حاولوا الاستفادة منه

وفي عام 2001 اشترى المبنى زوجان بهدف تنظيم جولات سياحية لهواة المغامرات وعشاق القصص الغريبة، ومحبي الأحداث الغامضة.
وأخذ الناس يتحدثون عن الأصوات الغريبة والمجهولة المصدر التي تتردد فيه، والأبواب التي تغلق وتفتح والمصابيح القديمة التي تضاء رغم أن الكهرباء مقطوعة عن المبنى منذ عقود مضت والصيحات القادمة من نفق الموتى الموجود أسفل المبنى.ليظل واحدا من أكثر المباني الغامضة في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى