سبب صادم وراء اختفاء المطرب سامي يوسف

على الرغم من الشهرة الكبيرة التي حققها المطرب البريطاني سامي يوسف، بعد انتشار أغانيه بشكل كبير في الوطن العربي، إلا أنه اختفى بشكل مفاجئ عن الساحة الفنية خلال السنوات القليلة الماضية.

وتساءل الجمهور عن سبب اختفاء سامي يوسف عن الساحة، وعدم إصداه ألبومات غنائية جديدة.

اختفاء المطرب سامي يوسف

من جانبه، برر الناقد طارق الشناوي سبب هذا الاختفاء، قائلا: “هناك فنانين مثل عود الكبريت يشتعلون مرة واحدة فقط، ثم تبدأ مرحلة الانطفاء؛ لأن الجمهور لم يعد يرغب في المزيد مما يقدمونه”.

وتابع: “سامي ظهر ف مرحلة ما وقدم كل ما لديه، لذا حدث نوع من التشبع الفني لديه، ولا يجد ما يقدمه والجمهور لا يريد جديدا منه، فهو بالنسبة للجمهور ورقة استنفدت أغراضها.”

فيما قال الموسيقار حلمي بكر،  إن تغير الذوق السمعي لشباب الجيل الحالي، ساهم في انتهاء هذا اللون الموسيقي سريعا.

وأكمل: “هذا اللون الموسيقي، من الصعب جدًا أن يحقق الأرباح من خلال عرضه على الإنترنت، وبالتالي عقب انتهاء عصر الشريط المدفوع الثمن لم يجد من يموله، لذلك دفن تماما.”

جدير بالذكر أنه من أشهر الأغاني التي حققت نجاح كبير لسامي يوسف: “يا رب العالمين .. صلى على الله طه الأمين، وحسبي ربي، ومعلم”.

وأصدر سامي يوسف ألبومة الرائد الأول، المعلم، وكان ألبوماً من تلحينه وإنتاجة وغنائه، ثم تبعه بألبوم “أمتي”، ووصلت مبيعات الألبومين معا إلى 10 ملايين نسخة، وحضد 250 ألف لميدان تقسيم بتركيا لكي يستمعون إلى أناشيده.

اقرأ ايضا:

بإطلالة مثيرة.. رزان جمال تفاجئ الجميع في مهرجان «كان»

 

Exit mobile version