التحقيق الذي أعلنته قناة «سي بي سي» مع الإعلامية رضوى الشربيني على خلفية توصيفها الرجال بالخراف؟ هل تظهر نتائجه قريبا؟ ولماذا تدخل الأزهر في الأزمة بشكل غير مباشر؟ وما مصير رضوى حال التحرك قانونيا ضدها بعيدا عن التحقيق الإداري الذي باشرته إدارة القناة؟
لا زالت أزمة الإعلامية المصرية رضوى الشربيني تتجه إلى تصعيد متواصل لليوم الثالث على التوالى بعد مرور وقت على إعلان التحقيق الإداري من إدارة قناة «سي بي سي» التي تعمل فيها الإعلامية الشهيرة.
هل يحتوي الاعتذار تداعيات الأزمة؟
رضوى الشربيني التي علقت بعد عيد الأضحى على عدم تناول بعض السيدات لحوم الخراف بقولها: لست أدري لماذا ترفض السيدات تناول لحم الخروف بينما توافق على الارتباط به، لم تقدم اعتذارا من قريب أو بعيد عن تلك المقولة المسيئة التي أثارت جدلا كبيرا في البلاد.
الأزهر يرد على الألفاظ الخارجة
الأزهر الشريف دخل بشكل غير مباشر على خط أزمة الخراف، ولم تصدر المؤسسة الدينية الأكبر في مصر بيانا مباشرا بشأن الألفاظ التي ساقتها رضوى الشربيني بحق الرجال، لكن أحد علماء تلك المؤسسة وهو الشيخ محمد الأزهري رد على الإعلامية المصرية بثلاثة أسانيد بشأن ألفاظها التي أطلقتها بحق الرجال.
الأزهري ردَّ على الشربيني ضرورة مراقبة الإنسان كلماته، مع العلم بأن الإنسان مكرم من الله، وأن خلق الله لا بد أن يتم احترامه.
خبرة دون استقرار
لم يكن تدخل الأزهر الشريف بتلك الطريقة الوحيد من نوعه فقد دخل على خط أزمة رضوى الشربيني أيضا نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والتي ردت على رضوى الشربيني بعبارات شديدة اللهجة وتساءلت أبو القمصان: كيف لسيدة بمثل تلك الخبرة لا تجد لها طريقا للارتباط والاستقرار.. ووجهت عضو المجلس رسالة قوية إلى الإعلامية المصرية مفادها، أن العلاقات السوية تبنى على الاحترام والاستقرار. وفق موقع المستقبل
لم يقف الأمر عند الانتقادات الاجتماعية الموجهة إلى رضوى الشربيني التي تلقى مكتب النائب العام بشأنها بلاغا طلب أحد المحامين خلاله باتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل تلك الوقائع مستندا في بلاغه إلى المنشور الذي نشرته مذيعة السي بي سي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفق صحيفة الأسبوع .
شرط العقوبة
تقارير صحفية مصرية ارتكزت إلى آراء عدد من الخبراء القانونيين بشأن الإجراءات القانونية المرتقبة بحق الإعلامية رضوى الشربيني، حيث اشترط خبراء قانونيون ثبوت الإدانة والتعرض لسمعة الرجل المصري في المنشور الذي نشرته رضوى وستكون الإعلامية في مواجهة مع أزمة كبيرة قد تؤدي لمعاقبتها لفترة من عامين إلى خمسة أعوام مع فرض غرامة مالية من مائة إلى ثلاثمائة ألف جنيه. وفق صحيفة المصري اليوم.
الإعلامي مجدي الجلاد أحد مؤسسي قنوات سي بي سي خرج بانتقادات مباشرة ضد رضوى الشربيني ملخصا الأزمة في أنها مجرد رحلة بحث عن تريند!!!!