هل ستكون لهجة الفنانة السورية «لين غرة» سببا في مواجهة مع الجمهور؟وإذا كان ذلك دورها في المشاهد الصادمة.. فما الذي دفعها لتلك اللهجة؟ وهل من حق الجمهور أن يبدأ حملات تقييم للفنانين بسبب لهجاتهم؟
تعد اللهجتان «السورية واللبنانية» متقاربتان إلى حد كبير ، ربما تكون لكنات أو أحرف أو طريقة معينة في النطق فقط هي تلك التي تميز أي من اللهجتين عن بعضهما.
ويظل الفيصل في نهاية المطاف بين اللهجتين في اللغة الفصحى ففيها لا مكان لتمييز اللهجات بين المتحدثين، ولم تكن اللهجات يوما سببا لخلاف بين الشعوب العربية.
بل إن كثيرا من الشباب العرب يتباهى بإجادة وفهم أكثر من لهجة ذلك المشهد تجسد لدى الفنانة السورية الشابة «لين غرة».حينما أدت دورا في النسخة العربية من مسلسل «مواجهة الورود».حيث اقتضى دورها في المسلسل التحدث بلهجة غير سورية.
هل كان ذنبها في الأداء؟
ما الأزمة أن تؤدي السورية «لين غرة» دورها بلهجة غير لهجتها الأزمة بدأت بأن دور الفنانة السورية في المسلسل اقتضى أن تتحدث باللهجة اللبنانية.
وهنا بدأت المواجهة مع الجمهور بانتقادات واسعة بدأت الانتقادات تتوالى من بعض جمهور الفنانة أخذ عدد من الجمهور في تناول دور الفنانة بالنقد الصريح.
أبدى الجمهور اندهاشه من أداء الفنانة باللهجة اللبنانية في المسلسل وذلك على الرغم من أن ذلك ليس اختيارها ، فمعروف أن صناع العمل الدرامي هم أصحاب الصلاحيات في تحديد ذلك.
هل تحولت إلى مقلدة ؟
وتيرة النقد التي بدأ الجمهور تصعيدها بسبب أدائها باللهجة اللبنانية تصاعدت ، ولم يكن اعتراض الجمهور على أداء «لين غرة» بسبب اختيار هذه اللهجة اللبنانية في حد ذاتها سبب الاعتراض الرئيسي.
لكن اعتراض الجمهور كان بسبب الأداء الذي ظهرت به الممثلة اللبنانية تقييمات الجمهور ذهبت إلى أن «لين» عمدت إلى التقليد ولم تركز على الأداء ، أي أن أدائها لم يتضمَّن اتقانا للأداء أو حتى اللهجة.
لين تقرر وضع حد للتساؤلات
أمام ردود الأفعال المتتالية التي أظهرها الجمهور بسبب دور «لين غرة» في النسخة العربية من مسلسل «مواجهة الورود» التركي أصرَّت الفنانة السورية على الرد وتوضيح الموقف لجمهورها لعلها تنجح في وضع حد لتلك التساؤلات، ولجأت «لين» إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
تلك المواقع التي كانت سببا في انتشار الموقف المتصاعد بشأنها.وعبر حسابها الرسمي بموقع «أنستجرام» نشرت «لين غرة» صورتين… وأرفقت معهما رسالة مقتضبة إلى الجمهور لشرح موقفها.
رسالة لين إلى جمهورها كان مفادها أنها «ترغب في تجريب جميع اللهجات». «انا عربية سورية وأحب لبنان» بذلك الرد الحاسم أنهت «لين غرة» حالة الجدل ، بل جددت «لين» التأكيد على حبها للبنان شعبا ولهجة .. وأنهت رسالتها بأنها أتت لتعيش تجربتها الأرضية».