كشف مصدر طبي مُطلع على صلة بحالة الفنانة شيرين عبدالوهاب، عن طبيعة كواليس التعامل معها خلال الأيام الماضية داخل المصحة النفسية، في أعقاب نشر محاميها الخاص ياسر قنطوش تسجيلا طالبت خلاله بمساعدتها في الخروج من المستشفى.
وقال المصدر، إن “هناك استياء شديد من البرنامج العلاجي التي تسير عليها والذي يطلق عليه “برنامج NA”، أي زمالة المدمنين المجهولين، لأنها تعتبر أن هذا البرنامج غير متوافق مع شخصيتها، وتقول إنها كانت ماشية مع أطباء ببرامج متطورة”.
وأضاف: “حاسة انها محبوسة ودا مخليها في دور اكتئاب وبتاخد أدوية اكتئاب وهذا ليس أفضل شيء لأن وزنها هيزيد، وبالتالي تشعر باستياء واختناق وتطلب المحامي باستمرار، وبتقول للتمريض أنا هكمل الجلسات في البيت، وعاوزة أروح لدكتوري مش مستريحة ولا مستقرة في المكان دا”.
وأشار إلى أن الفريق المعالج أخبرها بضرورة أن يوقع شقيقها على تصريح خروجها من المستشفى: “قالولها اللي وقع على دخولك هو اللي مسموحلك يخرجك”.
وتابع المصدر: “بتقول عندها التزامات في نوفمبر وديسمبر ويناير وتواجدها سيقع عليها بغرامات مالية كبيرة، وعندها بروفات لألبوم جديد ودا تأخير لشغلها، وإنها المفروض في الاستديوهات وأنتوا مخسرني كتير”.
وعن الإقرار الذي وقعته داخل المستشفى، قال: “شيرين مضت على إقرار باستمرار تواجدها في المستشفى تحت تأثير المواد العلاجية اللي بتخليها هادية للغاية ومش فاضية تقرأ الورق”.
وعن حالتها الصحية، أضاف: “المعدة مستقرة ونسبة المخدرات في الدم تراجعت، لكن اللي ظاهر في التحاليل الأدوية التي تحصل عليها، ولو في مستشفى حكومي كانت المفروض تخرج”.
وقالت شيرين عبد الوهاب في التسجيل الصوتي: “مساء الخير أستاذ ياسر، من فضلك تعمل أي حاجة عشان تخرجني من المستشفى، لأنهم مضوني على ورق، أنا مش عارفة ورق إيه ده؟، أنا عايزة أخرج من المستشفى، أنا الحمد لله بقيت كويسة، وكملت علاجي، أنا بقالي 20 يوم هنا، فعايزة أخرج من هنا ضروري”.