لم يمر على زفافها أكثر من عام واحد، حتى فارقت الإعلامية اللبنانية الشابة فيا بربر الحياة، بعد رحلة طويلة استمرت لعدة سنوات على فراش المرض، وهو ما أحدث ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والوسط الإعلامي والصحفي، فمن هي وكيف رحلت، هذا ما سنعرفه فيالتالي:
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على مدار الساعات القليلة الماضية خبر رحيل الإعلامية اللبنانية الشابة فيا بربر، والتي رحلت عن الحياة جراء إصابتها لعدة سنوات بأحد الأمراض الخطيرة، تاركة خلفها حياة بسيطة ميئة بالمرح والحب، مثلما وصفها زملائها خلال مشاركتهم في دفتر عزائها.
هي فتاة لبنانية، وتخرجت في كلية الإعلام عام 2014، وتابعت بعدها الدراسات العليا، وبعد تخرّجها عملت في مجال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
تزوجت فيا منذ أقل من عام واحد فقط، “فيا” المرحة والفتاة الطيبة القلب، كانت تزرع الإيجابية أينما حلّت، هذا ما يتذكره رفاق المقاعد الدراسية الذين آلمهم خبر رحيلها، متضرعين إلى الله أن ترقد روحها بسلام ويمنحها الراحة الأبدية.
فيما كتب شقيقها موريس بربر، على حسابه على موقع “فيسبوك”: “يا ملاكي يا روحي”، وتحت عنوان “عروس السماء”، قال شقيق الإعلامية الراحلة، إنه سيتم إقامة الصلاة عليها السبت المقبل في الساعة الثالثة بعد الظهر بكنيسة سيدة العناية البوشرية.
على أن يقام العزاء أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلين من الساعة الثانية عشرة ظهرا، حتى الساعة السادسة مساء في صالون الكنيسة.
ووفقا لوسائل إعلام لبنانية، عانت فيا بربر من بعض المشاكل في الرأس، وانتصرت على ألامها عام 2018 بعد علاج طويل، لكنها أصيبت به مرة أخرى ورحلت عن عالمنا الأربعاء الموافق 21 سبتمبر عام 2022.
أحدثت فيا حالة من الصدمة والحزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالفتاة أو العروس كما أطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لم تهنأ بزفافها بعد.
حيث رحلت دون أن يمر على زفافها العام، بعد قصة حب طويلة عاشتها مع زوجها، الإعلامي في قناة mtv اللبنانية “رالف ضومط” كتب عبر حسابه الشخصي بالفيسبوك ناعيًا فيا: “شو غريبة الحياة لما نعرف من مواقع التواصل الاجتماعي أنه زميلة صفوف الجامعة خسرت حياتها”، ” يا ريت كل تلاميذ كلية الإعلام الجامعة اللبنانية يتذكروا فيا بربر ويذكروها بصلاتهن. الرحمة لروحك فيا، اعذري تقصيرنا بحقك”.
أما الصحفية في وكالة الأنباء الفرنسية “أماندا معوض” كتبت عبر صفحتها الشخصية بموقع “فيسبوك”: “زميلة صفوق الجامعة غادرتنا اليوم وصارت ملاك بالسما بعد سنين من مقاومتها للألم.
“بتذكر صبحيّاتنا وجمعاتنا وجنوننا، بتذكر إنك كنتِ تحبي الحياة كتير وكنتِ تضحكي كتير كتير، روحك بالسما Via”، ويبدو أن الصحفية والإعلامية اللبنانية الشابة، كانت ذي علاقة طيبة وقوية مع الكثير من زملائها، حيث نعاها معظم الصحفيين اللبنانيين وكذلك الإعلاميين متمنيين لروحها الطيبة السلام.