منوعات

حكاية أشخاص ذو عظام حديدية ولهم قدرات خارقة

يمتلكون عظاما قوية كثيفة لا تشبه عظام أى بشر فإذا سقطوا من دور عالي أو تعرضوا لأي حادث لا يصيبهم شيء هل تتخيل ذلك ! أنهم أشخاص ذو عظام حديدية، موجودون بيننا، لا يكسرهم شيئ بل أشبه بما يسمى السوبر هيرو أو أصحاب القدرات الخارقة، فما هي حكايتها؟ وكيف ولدوا بمثل هذه العظام القوية وما هي قصتهم؟ سأحكي لكم في التالي:

يمتلكون عظاما قوية

في عام 2000 ظهرت عائلة غريبة للغاية أثارت دهشة العلماء حيث أنهم كانوا يمتلكون عظاما كثيفة بشدة وقوية تستطيع تحمل الكثير من الصدمات.

لاحظ الأطباء أيضا أن هذه العائلة تمتلك فكا قويا للغاية ومربع بشكل غير عادي ، بينما هياكلهم العظمية كانت طبيعية للغاية .
كان أفراد هذه العائلة تتراوح أعمارهم بين 21 و 94, ولا يعانون من أي مشاكل في العظام ، بدأ الأطباء في محاولة معرفة ما حكاية هذه العائلة الغريبة ،وتذكر أحدهم أنه قد قابل مريضا في عام 1994.

كان قد نجا من حادث سيارة أليم بدون أن تتأثر عظامه نهائيا، وأن الطبيب وقتها لاحظ أن هذا الرجل يمتلك عظاما كثيفة جدا وقوية للغاية لم ير مثلها في الأشعة من قبل ، وأن هذا الرجل يشبه هذه العائلة تماما ! فهل كان من أقاربهم ام أنهم جميعا يمتلكون شيئا خارقا ليس موجودا عند كل البشر ؟

ما هو سر عظامهم القوية !

بعد البحث والتدقيق من قبل أطباء وباحثين يعملون في مجال هشاشة العظام اكتشفوا أن هذا الرجل وهذه الأسرة لديهم طفرة جينية غريبة تجعل عظامهم قوية للغاية وكثيفة جدا.

بل إن الأمر وصل بهم أنهم لم يعانوا من كسر واحد في عظامهم طوال حياتهم، وبعد أن قام الباحثون بالاعلان عن نوع هذه الطفرة الجينية الوراثية ، اتصلت بهم عائلات كثيرة لديها نفس الأمر
عظام كثيفة قوية لا تقهر ولا تكسر مهما بلغت درجة تعرضهم للحوادث أو الاصطدام

هل يمكنهم إنقاذ العالم !

اكتشف العلماء أن هذه الطفرة الجينية قد تغير وتطور من العلاجات الخاصة بأعراض هشاشة العظام و يساعدون الملايين الذين يعانون في مختلف أنحاء العالم من مشاكل العظام.

هذه الطفرة الجينية لم يجد العلماء لها سببا واضحا وربما هي طفرة تحدث بين بعض الأجيال والأشخاص دون أن يكون لها مسمى أو سبب علمي معين مثل العديد من الطفرات الجينية الغريبة.

ما الفرق بينهم وبين من لا يشعرون بالألم

تختلف هذه الطفرة الجينية عن الطفرة التي لا يشعر فيها الأشخاص بالالم تماما وهي طفرة أخرى جينية تجعل الأشخاص لا يشعرون بالألم نهائيا.

وليس فقط فيما يخص عظامهم ..وهؤلاء الأشخاص موجودون بالفعل ولا يشعرون بالألم نهائيا لدرجة أن عظامهم قد تتكسر أو يوخزون أنفسهم بالخطأ ولا يشعرون وقد يقومون بإجراء عمليات بدون تخدير فحاسة الالم لديهم معدومة.

لكن حياتهم صعبة للغاية لأن الالم هو المؤشر الذي يرسله المخ إلى أجسادنا للتحذير بأن هناك شيئا غير طبيعي يواجهه الجسم .في النهاية يعتبر البعض هؤلاء الأشخاص محظوظين نسبيا ..ففكرة العظام القوية قد تكون سببا في نجاتهم من حوادث قد لا ينجو الآخرون منها.
وأنت في رأيك هل هذه الطفرات الجينية نعمة أم نقمة ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى