بعد 60 عامًا من وفاتها، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا التقطها المصور الأمريكي الشهير «لي وينر» لجثة النجمة العالمية مارلين مونرو، بعد وفاتها بساعات، وقام بإخفائها لمدة 6 عقود بعد وفاتها.
ووفقًا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فمن المقرر أن تُعرض هذه الصور لأول مرة في فيلم وثائقي على قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، خلال مقابلة مع نجل المصور الذي التقط صورًا لأيقونة هوليوود داخل مشرحة في لوس أنجلوس.
ومن جانبه، كشف نجل المصور لي وينر كواليس الصور التي التقطها والده، وكيف تسلل إلى مقر الطبيب الشرعي بعد ساعات فقط من العثور على مارلين ميتة في سريرها، يوم 4 أغسطس 1962.
وقال إنه استخدم زجاجتي سكوتش كحول للدخول إلى منطقة محظورة، حيث عرض الشراب على اثنين من الحراس.
وقام بتصوير 3 أفلام وأرسلها إلى مجلة «لايف»، بما في ذلك صورة أظهرت إصبع قدم مونرو بعد وفاتها، وعرضت هذه الصور في جميع أنحاء العالم، إلا أنه كانت هناك صور لم يتم الكشف عنها.
ويزعم وينر الابن أن لي وينر الذي توفي في عام 1993 لم يكشف عن المزيد من هذه الصور، منها صور فيلمين آخرين يحتويان على صور لجثة مونرو عارية.
وكشف قائلًا: «آخر فيلمين كانا يحويان على صور تتعدى إصبع القدم، وعاد إلى الاستوديو الخاص به وقام بمعالجتها وفحصها، ثم وضعها بسرعة في صندوق إيداع آمن»، ولم ينشرها بسبب أن هذه الصور لم تكن مناسبة للاستهلاك العام.
وكانت جثة مونرو قد بقيت في المشرحة لأكثر من 24 ساعة، وهي واحدة من أكثر الشخصيات البارزة في القرن العشرين، فضلًا عن المؤامرات الطويلة المحيطة بوفاتها، فإن الصور ستباع بلا شك مقابل مبلغ هائل من المال.