الكثير يدخل عالم الفن منهم من يكون موديل إعلانات أو من خلال عرض الأزياء، ومنهم صاحب الموهبة او الدارس، ولكن في النهاية بعد الظهور على الشاشة فالحكم يكون للجمهور، اليوم نتحدث عن الفنان رشدي الشامي الذي أثر القلوب بدوره في مسلسل نتحت الوصاية.
الفنان رشدي الشامي من مواليد سنة 1958 يعني بحسبة بسيطة كدة، فهو عمره 65 سنة، والجمهور معرفوش إلا من حوالي 6 سنين أول أقل لما ظهر في مسلسل «واحة الغروب».
في مسلسل واحة الغروب من بطولة الفنان خالد النبوي والفنانة منى شلبي، وإخراج كاملة أبو زكري، شفنا الشيخ صابر، كبير جماعته اللي طول الوقت عصبي وبيفتعل مشاكل، وطول الوقت عنده نظره خبيثة بيبصها من تحت لتحت كدة، كان واقف قصاد الفنان أحمد كمال اللي كان بيعمل دور الشيخ يحيى.
كانت معركة تمثيلية هايلة بين أحمد كمال ورشدي الشامي، والحقيقة هما الاتنين ممثلين شاطرين جدا، ولكن لحد واحة الغروب مكنش الجمهور يعرف مين هو رشدي الشامي، ولكن أحمد كمال كان معروف من قبلها.
رشدي الشامي بدأ رحلته مع الفن من أكتر من 40 سنة، من لما كان طالب في كلية تجارة خارجية، ودخل معهد الفنون المسرحية لكن مكملش بسبب سقوطه في الامتحانات بعد أول سنتين.
ولكن رشدي الشامي في الوقت ده ومن خلال المسرح كان بياخد جايزة أفضل ممثل، وكان بيقدم عروض مميزة، وفي مسيرته حوالي 120 مسرحية، وده رقم ضخم، خصوصا إن المسرح بيتطلب شغل شهور، وإن كان بعد كدة العرض بيكون كام ليلة أو كام أسبوع حسب الأحوال.
رشدي الشامي في موسم بيقول إنه مش حاسس إن نجوميته اتأخرت ولا حاجة، هو كان بيشتغل وبيعمل اللي عليه، وتعبه هناك ربنا عوضه بيه لما دخل التلفزيون والسينما، وكشف في لقاء ليه إنه آخر أجر تلقاه في المسرح في سنة 2010 عن 3 شهور بروفات وشهر عرض كان 8 آلاف جنيه، عن الفترة كلها.
لو راجعنا مسيرة رشدي الشامي من الأعمال المعروفة، هنلاقي إنه خلال الفترة من 2017 لحد دلوقتي شارك في 26 عمل فني، وده لأنه بقى عليه الطلب كتير.
حاليا بيشارك في موسم رمضان الحالي من خلال مسلسل تحت الوصاية مع الفنانة منى زكي، واللي مكسر الدنيا وبيحظى برودود فعل كويسة جدا، وهو بيعمل شخصية عم ربيع، وده صياد بيتعاون مع منى زكي وواقف جنبها طول الوقت، وده الليم خلي الجمهرو بيتكلم عليه بشكل إيجابي جدا، وناي كتير بتقول محتاجين شخص زيه في حياتنا.
هو ممثل قادر على الإقناع، في كل انواع شخصياته اللي بيقدمها، انتقاله من الشخص السيء في أزمة منتصف العمر، للشخص الطيب في تحت الوصاية، ونجاحه في الحالتين، ده بيؤكد قدرته وموهبته الفنية العالية.