كشف عصام البنا، محامي الخادمتين المجني عليهما في قضية تعذيبهما، والمتهمة فيها الفنانة وفاء مكى، عن كثير من التفاصيل الخاصة بحالة الجدل التى أثيرت فى الفترة الأخيرة بخصوص براءة وفاء مكى.
تعليق صادم من محامي الخادمتين على أزمة وفاء مكي
وقال عصام البنا، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي مجدي خلال برنامج “القاهرة اليوم”، المذاع على فضائية “اليوم”: “الفنانة وفاء مكي تصورت أنها بعد خروجها من السجن، ستنهال عليها عروض التمثيل في الأعمال الفنية، وهو ما لم يحدث، وفتحها للقضية مجددا بعد مرور 23 عاما أمر يؤكد أنها ترغب فى العودة إلى عملها بسبب ضيق الحال”.
وأضاف عصام البنا: “ما يتردد بشأن براءة وفاء مكى، وهو ما جاء على لسان هند عاكف وميار الببلاوى، أمر غير صحيح وفنكوش، وأراها مجرد محاولة للبحث عن التريند”.
وفاء مكى وميار الببلاوى
القصة بدأت خلال الساعات الماضية بعدما ظهرت الفنانة وفاء مكي في أحد البرامج التليفزيونية.
مقالات أخرى قد تهمك:
تصريحات مثيرة تلاحق الفنان أحمد راتب بسبب وفاء مكي ورد فعل إبنته مفاجأة
بعد قبول النقض.. محامي وفاء مكي يكشف مفاجأة نارية بشأن مصير ميار الببلاوي
وأكدت زميلتها الفنانة هند عاكف أن ميار الببلاوي تحدثت معها بخصوص إخفائها شهادة براءة الفنانة وفاء مكي منذ ما يقرب من 23 عاما، وأنها ترغب في الظهور والإدلاء بالشهادة حتى تتخلص من عقدة الذنب.
وبالعودة إلى قضية الفنانة وفاء مكي، فإنها اتهمت بتغذيب وحرق الخادمات لديها، وبالفعل بدأت التحقيقات، وتم الحكم عليها بالسجن 10 سنوات في تلك القضية التي كانت تشغل الرأي العام حينها، وتعرض الفنانة وفاء مكي بعدها إلى هجوم كبير، ولا تزال توابعها تطاردها حتى الآن.
ولم تمر عدة ساعات، حتى خرجت الفنانة ميار الببلاوي في أحد البرامج التليفزيونية لتكشف الحقيقة كاملة وتوضح تفاصيل شهادتها التي احتفظت بها على مدار 23 عاما.
وكشفت ميار الببلاوي أنها بعد ولادة ابنها الوحيد محمد كانت تريد فتيات لمساعدتها في أعمال المنزل، وبالفعل استعانت باحدى السيدات اللاتي يقمن بجلب بعض الفتيات صغيرات السن من إحدى القرى للعمل في المنازل، واكتشفت حينها “الببلاوي” أن واحدة من الفتيات تعاني الصلع، إلا أن السيدة المذكورة أكدت لها أنه مرض جلدي، وأن الفتاة كانت تعمل لدى الفنانة وفاء مكي.
وشرحت ميار الببلاوي أنها رفضت تعيين الخادمتين خوفا من نقل أي مرض جلدي إلى ابنها الرضيع، وبعدها فوجئت بأن الفنانة وفاء مكي متهمة بتعذيبها، وحين حاولت الذهاب للإدلاء بشهادتها فوجئت أن هناك خطاب تهديد بقتل ابنها في حال قيامها بذلك، ليقوم زوجها السابق بالسفر معها إلى سوريا، وعاد بها بعد 7 أشهر.
وقالت ميار الببلاوي إن هذا ليس فقط كل ما تمتلكه من معلومات، ولكن بعد مرور 23 عاما قابلت السيدة التي كانت برفقة الخادمات مصادفة، وقالت لها إن شخصا ما هو من دفع لوالد الفتيات حتى يقوم بحرقهما بعد أن أعطى لهن منوما، واتهم وفاء مكي بذلك، حيث كان يرغب في الانتقام منها.