مسلسل أزمة منتصف العمر من أول ما تم عرضه وهو يتعرض لهجوم كبير، وهذا بسبب طبيعة القضية التي يتناولها، البعض يقول إن هذه دراما وموجودة في مجتمعاتنا وإن كانت مرفوضة طبعا، والبعض يقول إنه لا يصح إن نجسد هذه الأمور مهما كان، ولكن صناع العمل كان ردهم الوحيد شوفوا المسلسل للآخر وبعدين احكموا، لكن هل فعلا هي قضايا من المجتمع؟
في الفترة اللي فاتت اتعرض مسلسل «أزمة منتصف العمر» من بطولة النجم كريم فهمي، والنجمة ريهام عبدالغفور، والفنانة رنا رئيس، وعدد كبير من النجوم، وهو من إخراج كريم العدل، وتأليف أحمد عادل سلطان.
النجم كريم فهمي، كشف إنه بعد ما استلم من أحمد عادل النقط الرئيسية للمسلسل، حصل ظرف عند الأخير، وبالتالي اضطر هو والمخرج كريم العدل إنهم يكملوا كتابة الحلقات، وبيقول إن كتابتها وتمثيلها كان صعب، لأن أولا الموضوع بيعرض قضية شائكة، وفي نفس الوقت بطل العمل واللي لعبه كريم فهمي، بيقوم بدور شخص مصاب باضطراب الشخصية الحدية، واللي هو بيكون فيه تفاصيل معينة في الكتابة والتمثيل، عشان طبيعة المرض ده.
المسلسل بيدور في أكتر من خط درامي، ولكن الرئيسي هو العلاقة اللي بتجمع «عمر» واللي لعب دوره الفنان كريم فهمي، و«فيروز» واللي بتلعب دورها الفنانة ريهام عبدالغفور.
المفروض إن فيروز متجوزة من «عزت» واللي لعبه الفنان رشدي الشامي، وهو أكبر منها بكتير في السن، وهي والدة «مريم» اللي لعبت دورها النجمة الشابة رنا ئيس، ولكن في وقت من الأوقات بيحصل إعجاب بين عمر وفيروز، وبيحصل بينهم علاقة غير شرعية، وبالتالي بقى في علاقة بين الزوج اللي هو عمر، وأم مريم وهي فيروز، واللي بنكتشف بعد كدة إنها زوجة أبوها مش مامتها.
ودي تحديدا القضية الخلافية اللي حصل عليها الجدل الكبير، واللي خلت المسلسل اتعرض لانتقادات عنيفة من الجمهور، وكمان كتير من الشخصيات العامة، زي الإعلامية دعاء فاروق، واللي هاجمت العمل بشدة، بعد ما اتفرجت على شوية من حلقاته وقالت إن استكماله مش هيغير من حقيقة موضوعه، واللي بقى معروف خلاص، أيا كانت نهايته، وأكدت إن المجتمع مليان قضايا من دي، ولكن تناولها هو اللي مش مطلوب، لأنها أفعال مرفوضة.
وصناع العمل كمان أكدوا إنه بالفعل متاخد من أكتر من قصة وقضية حقيقة حصلت، فقولنا كدة نشوف ممكن تكون ايه القضايا دي.
من فترة حكمت المحكمة وادي النطرون على متهم بالسجن 10 سنين، وده لأنه أنهى حياة زوج بنت أخته، وده بسبب قضية شبيهة للي ظهرت في مسلسل أزمة منتصف العمر.
الواقعة حصلت في المنوفية، وتحديدا في سرس الليان، ولما اتسأل ليه عملت كدة، قال إنه عرف إن شقيقته، وهي حماة زوج بنته على علاقة بالأخير ده، ولما واجهه اعترف، وكمان قال إنه مصورها في أوضاع مخلة، وهنا قرر إن هو ينهي حياته عشان ينتقم منه، وخد التليفون اللي عليه المقاطع المصورة.
وفي 2018 حصلت واقعة تانية شبيهة باردو، في منطقة الجيزة، لما اكتشف زوج إن زوجته على علاقة بزوج بنتهم المتوفية من فترة، وكشف كمان في التحقيقات إن بنته قبل وفاتها كانت طلبت منه إن الأم متزورهاش في بيتها ولكن هو مفهمش في ايه.
الأب هنا أو الزوج اللي تعرض للخيانة، كشف إن زوجته وأم بنته الوحيدة، واللي عايشة معاه من 21 سنة، اتفاجئ إنها على علاقة بزوج بنته المتوفية، لحد ما ضبطهم في وضح مخل، وعلى طول عملهم محضر وشهد على الجيران.
ومن الوقائع الشبيهة باردو، حصلت في 2017، وتحديدا في بورسعيد، ولكن المرة دي الأم قدرت إن هي توقع الولد في شباكها من فترة الخطوبة وحتى قبل الجواز، ومنقطعش عنها إلا في فترة شهر العسل على بنتها، وبعدين رجعوا تاني، زوج الأم أو الحما، رجع في مرة من المرات من برة، وبالفعل لقى زوجته مع زوج ابنها، في وضع مخل، ولكن اللي حصل المرة دي إن الخاين هو اللي جري جاب سلاح حاد وحاول ينهي حياة حماه، والجيران اتجمعوا ومسكوا المتهم، ونقلوا المصاب للمستشفى.