منذ فترة وجيزة تصدرت الفنانة أمل إبراهيم مواقع التواصل الاجتماعي، وقائمة الأكثر بحثا بموقع جوجل بعد ظهورها في مهرجان القاهرة للدراما بدورته الأولى.
وظهرت الفنانة أمل إبراهيم في المهرجان بصورة نحيفة للغاية، كما أعلنت خلال المهرجان اعتزالها العمل الفني نهائيا، وقالت أمل في تصريحات تلفزيونية على هامش المهرجان: “سعيدة لوجودي اليوم في مهرجان مهم، وجلست وريحت منذ سنوات واعتذرت عن عدد من الأعمال، علشان اتحجب وارتاح قائلة ربنا طلبني مقدرش أتأخر عنه.
وأضافت امل إبراهيم: “انا اعتزلت الفن وربنا طلبني ومش ناوية أرجع تاني”.
فمن هي أمل إبراهيم؟
اسمها عبلة إبراهيم محجوب، ولدت في 12 يناير سنة 1941. وبدأت حياتها الفنية منذ الصغر. حيث التحقت بالعمل الفني و قامت في هذه الفترة من عمرها بعدة أدوار صغيرة في بعض السهرات والمسلسلات التليفزيونية والمسرحيات.
وكانت بدايتها الحقيقية من خلال السينما حيث شاركت في عام 1973 في الفيلم الكوميدي (مدرسة المشاغبين). وهو الفيلم المأخوذ عن المسرحية الشهيرة التي تحمل نفس الاسم، شاركت بعدها في عدد كبير في الأعمال الفنية في السينما و التليفزيون و المسرح.
ولعل أبرز أدوارها دورها المميز في مسلسل عائلة الحاج متولي. وظهورها في دور مهم في فيلم “بطل من ورق” مع الراحل ممدوح عبد العليم.
في سنة 2008، قدمت دور عسلة في مسلسل “الفاضي يعمل إيه”. من بطولة صلاح عبد الله وفادية عبد الغني. ثم قدمت في سنة 2010، مسلسل حامد قلبه جامد مع الفنان الراحل طلعت زكريا، لكن المسلسل لم يُعرض حتى الآن. وفي سنة 2013 قدمت فيلم البرنسية وهو آخر أعمالها أي أنها تغيب عن الشاشة منذ 9 سنوات.
سبب نحافتها
قالت الفنانة أمل إبراهيم في حوارها في برنامج “صاحبة السعادة”: “أنا في بيتنا وبنام عشان أعوض الأيام اللي مكنتش بنام فيها، وعن أسباب فقدانها الوزن بطريقة ملحوظة: قالت أمل ابراهيم :” كنت بعمل رجيم وعملت رجيم خاطئ بدون استشارة طبيب. موضحة أنها كانت تصوم الأيام القمرية وفجأة وجدت نفسها تصوم شهرًا وبعدها وجدت أنها تصوم السنة كاملة. وحذرت المتابعين من اتباع الرجيم بطرق خاطئة وبدون متابعة مع طبيب جيد.
سبب اعتزالها
أوضحت أمل أن سبب اعتزالها هو تلبية نداء الله، وقالت إن نجلها في السعودية ويرسل لها كل عام حتى تعتمر وتحج.
دخولها مستشفى العباسية
قالت الفنانة أمل إبراهيم في برنامج صاحبة السعادة أن دورها في فيلم “أيام الغضب” كان السبب في إقبالها على خطوة دخول مستشفى الأمراض النفسية والعباسية. وأوضحت: “عرضت الفكرة وقتها على مخرج الفيلم منير راضي، وأبدى قلقه عليّ في البداية. لكني أصريت على خوض التجربة الجنونية، وكنت مُلزَمةً بالمكوث في المستشفى مثل بقية المرضى فترة من الوقت، وكان هذا قبل تصوير الفيلم لكي أكون مناسبة للشخصية وقت التصوير.
وذكرت الفنانة أمل إبراهيم أنها تعرضت لموقف صعب داخل المستشفى حينما حاولت إحدى المرضى ضربها، لكنها قاومتها بشدة.