كشف طارق لطفي كواليس رفضه أحد الأدوار في مسلسل كلام على ورق للمخرج محمد سامي، والذي عرض قبل 11 عامًا ووصفه بأنه دور شخص شاذ جنسياً، وذلك خلال ظهوره في برنامج حبر سري مع أسما إبراهيم.
محمد سامي يرد
ورد محمد سامي على تصريحات لطفي عبر حسابه الشخصى على فيسبوك وكتب : أولًا طارق ممثل محترم وإنسان جميل، واشتغل معايا مرتين، مرة في مسلسل مع سبق الإصرار ومرة تانية في مسلسل حكاية حياة، وأعتقد الدورين كانوا مهمين ومحترمين، وحقق فيهم نجاح مهم.
انتقادات لدينا الشربيني في مسلسل كامل العدد بسبب مشهد الممرضة.. ما القصة؟
محمد رمضان لسيدة: هنطلعك عمرة.. ورد مفاجئ منها: أنا مسيحية وهذه أمنيتي
وتابع : بعدها عرضت عليه دور في مسلسل كلام على ورق، وحصل خلاف إنتاجي على الأجر تقريبًا وعلى مساحة الدور، وقام بالدور وقتها الراحل الجميل الأستاذ حسين الإمام، والكلام ده سنة 2014 يعني من 11 سنة.
محاولة لكسب ود الجمهور
واستكمل : فوجئت إن طارق لطفي طالع دلوقتي بيقول إنه رفض يقدم الدور لأنه كان دور واحد شاذ جنسيًا، وبدأ يتكلم عن المجتمع والناس وخوفه على الجمهور، وكلام غريب جدًا بحالة من المبالغة والاسترسال لكسب ود الجمهور واللعب على الحالة الدينية والمتحفظة عند الجمهور العربي، ولكن فاته حاجة مهمة، إنه بيتكلم عن دور في عمل مصور وموجود والناس تقدر تتفرج عليه، والدور مش دور شاذ ولا ليه علاقة بالشواذ!! مش فاهم طارق قال كده ليه واخترع الموضوع ده إزاي؟
وأكد سامي أن لطفي كان مهتمًا بالدور في البداية، قائلا: كمان عمل حكاية غريبة جدًا أنا مش فاهمها، وإنه خاف على عيلته وأسرته، وطلعني بروج لشيء غريب جدًا، أنا أول مرة وسط عرض عمل ليا أسمح لحد ياخدني لموضوع جانبي، ولكن كان لازم أرد، لأني لو طارق عنده عيلة فأنا كذلك.
كلام مختلق وغير صحيح
واختتم حديثه قائلًا: مع احترامي ليك يا طارق، كلامك مختلق وغير صحيح، والدور موجود ينفع الناس تشوفه، وكان حسين الإمام -رحمة الله عليه- طالع بيحب روجينا، وهي حبيبة عمره، وأنتيمه ماجد المصري وأحمد زاهر وأشرف زكي، وكان جدع مايع علشان أمه رقاصة وصاحب كباريه، وده اللي كان عاجبك في الدور، وعملت معايا بروفة أداء عليه وعلى مياعته وكان عاجبك، راجع نفسك يا صديقي قبل إلقاء قنابل تزعل زميلك منك، ومعلش إني رديت بالشكل ده ولكن لا بد من الرد للتوثيق، كلامك كان لازم يترد عليه، وكل سنة وأنت طيب وأسرتك الكريمة بخير، ولو أنت ترفض تقديم دور الشاذ فأنا قبلك أرفض أخرجه!!”.
