قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر برفض الدعوى المقامة من المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك لوقف برنامج “رامز في الشلال”، وألزمت المدعي بالمصروفات.
وقبلت المحكمة الدفع بعدم خضوع قناة MBC لقوانين المجلس الأعلى للإعلام في مصر.
حيث قالت المحكمة إن انتفاء القرار الإداري يعود إلى اعتبار أن قناة MBC شركة ومؤسسة طبقا لقوانين المنطقة الحرة الإعلامية بدولة الإمارات، وتبث برامجها من الخارج عن طريق شراء ترددات من شركة النايل سات.
جدير بالذكر، أن رئيس الزمالك قال أن قناة “MBC مصر” بأنها دأبت خلال السنوات الماضية على إنتاج برنامج هزلي يقدمه رامز جلال، ويقوم بإعداده والاتفاق مع ضيوف البرنامج المخرج اللبناني جاد شويري، الذي يشتهر بأنه مخرج التعري ولا تخلو أغانيه من المشاهد والإيحاءات الجنسية.
وقال رئيس الزمالك، إنه “في أولى حلقات البرنامج في بداية شهر رمضان استضاف راقصة وكانت الحلقة صادمة لشعب مصر وللأسرة المصرية وقامت هذه الراقصة بوصلة من السباب وبألفاظ نابية وخادشة للحياء والذوق العام”، مضيفا أن البرنامج يخالف الأصول والقيم.
وصرح بأن محتوى البرنامج الذي يقدمه رامز جلال قد يتسبب في الأزمات القلبية والصحية للضيوف وهي ما تمثل جرائم الشروع في القتل قانونيا.
وتقوم فكرة برنامج “رامز فى الشلال” على ظهور رامز جلال خلال البرنامج ، متخفيًا في زي غوريلا بين الأدغال، بينما ضحاياه من النجوم يقاومون الأمواج، وتدافع المياه في الشلال، قبل أن يواجهون مصيرهم أمام الغوريلا المصطنعة، ليقوم «رامز» في النهاية بنزع الماسك من وجهه، ويكشف عن شخصيته للضحايا، الذين انهالوا عليه بالضرب.
ويبدأ المقلب ﺑﺎﺳﺗﺿﺎﻓﺔ ﻓرﯾﻖ اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻷﺣد ﻧﺟوم اﻟﻔن أو اﻟرﯾﺎﺿﺔ أو اﻹﻋﻼم، ويتم ﺗوﺻﯾﻠﮫ إﻟﻰ ﻣﻛﺎن ﻣﺎ في إحدى جزر شرق آسيا حيث يتعرض لمغامرة غير متوقعة، وﻣن ھﻧﺎ ﺗﺑدأ اﻹﺛﺎرة واﻟرﻋب ﻟﻠﺿﯾف، ﺛم تظهر “غوريلا مُفترسة” من بين الأشجار والأدغال، بصورة غير متوقعة أﻣﺎم اﻟﺿﯾف بعد ما يظن أنه قد نجا وهو ما يُزيد من فزعه وخوفه.
حيث تم التصوير مع كل من الفنانة شهيرة، ورانيا يوسف، وتامر حسني، وإليسا، ومصطفى خاطر، وعلي ربيع، ومطرب أغنية «ديسباسيتو» لويس فونسي ولاعب كرة القدم المعتزل عماد متعب، ومدحت شلبي، وأحمد شوبير.