فن و مشاهير

سر صادم يكشف الوجه القبيح لقصة حب فؤاد المهندس وشويكار

أكبر قصة حب عرفناها بين النجوم والقصة التي ظل أجيال ورا أجيال يتحدثوا عليها ويتحاكوا بكل تفاصيلها، للأسف اكتشفنا انها مبنية على أنقاض أشخاص آخرين، وعلى قدر جمال تلك القصة إلا أن كواليسها كلها مآسي وأحزان وتضحيات كثيرة بأشخاص لا ذنب لهم، سوف نكشف لأول مرة الوجه القبيح لأجمل علاقة حب في الوسط الفني

قصة حب بين التلميذة وأستاذها

القصة الجميلة بدأت في مسرحية إسمها “السكرتير الفني” واللي كان بطلها السيد بدير لكن فجأة تجيله سفرية ويعتذر ويقرروا يجيبوا فؤاد المهندس يعمل البطولة

ويبدأوا يفكروا مين الممثلة اللي تقف قدامه .. وتيجي لـ شويكار فرصة عمرها وتعمل الدور وتقف قدام الهرم فؤاد المهندس، في الفترة دي كانت شويكار أرملة .. بعد ما جوزها وأبو بنتها الوحيدة “منة” اتوفى وهي لسا مكملتش يادوب 20 سنة. وفي نفس الوقت ده فؤاد المهندس كان متجوز إنسانة عظيمة جدًا .. إسمها “عفت سرور” وكان مخلف منها ولدين

جنون الحب

شويكار حكت عن الفترة دي وقالت إنها كانت مبهورة بكل حاجة شافتها في فؤاد المهندس وتبدأ إعجابها الحقيقي بيه، هو كمان حكى وقال إنه بدأ يحبها أول ما قرب منها.

وفؤاد المهندس ده يا جماعة قصة إلتزام وإنضباط محدش شاف زيهم في حياته، كل اللي عاشره أو عرفه أكد قد إيه إنه كان حازم ومتشدد في كل حاجة وبيحسب كل حاجة بشكل صارم.

فتخيلوا قد إيه غريب لما الشخص ده يكون زوج وأب ورغم كده ينجذب لبنت لسا في بداية حياتها، قد كده الحب كان قوي وكان حقيقي، لكنه أكيد مكنش عادل.

هدوء قبل العاصفة

بعد حوالي 8 شهور قرروا هما الإتنين خلاص إنهم يتجوزوا، لكن أهل شويكار رفضوا تمامًا وقالوا إنه شخص مش مناسب، أكبر منها ، متجوز  وعنده ولدين، ماكانوش شايفينه ينفعلها خالص، خصوصًا إنه كان في عريس من عيلة كبيرة متقدملها وكانوا موافقين ومدينله كلمة.

علشان توهمهم شويكار إنها اقتنعت وفضلوا ساكتين تمامًا وبيحبوا بعض في صمت محدش فاهمه غيرهم .. صمت كان محسوب جدًا محسوب باليوم وبالدقيقة وهنعرف ليه كمان شوية!

معلش هاخدك على جنب كده وأحكيلك إن في الفترة دي .. السيدة عفت زوجة فؤاد المهندس كانت حاسة إن في حاجة غريبة، جوزها متغير شوية معاها، مش بيقصر أو بيضايقها لكنه مش معاها، مش موجود، وكانت دايمًا تقول لأولادها إنها خايفة على أبوهم من الوسط الفني وخايفة إنه يروح منهم بسبب شغله، وكأن قلبها كان حاسس.

العاصفة

بعد فترة الصمت دي وأثناء ما كان فؤاد وشويكار بيصوروا فيلم «هارب من الزواج» قرروا إنهم يهربوا “إلى الزواج” .. وإنهم يتحدوا كل العالم ويتجوزوا عرفي من ورا كل الناس.

بس ليه دلوقتي وليه سكتوا كل ده، الإجابة ببساطة إنهم كانوا مستنيين شويكار تتم الـ 21 سنة علشان تقدر تجوز نفسها بدون موافقة أهلها، هي دي الخطة اللي كانوا حاطينها من البداية.

وفي آخر مشهد في تصوير الفيلم واللي كان مشهد زفافهم، ولابسين بدلة وفستان فرح جريوا علطول على المأذون الساعة 4 الفجر وكتبوا الكتاب بهدوم التمثيل.

وبعدها راحوا فندق “مينا هاوس” يقضوا شهر العسل وشويكار كلمت أهلها قالتلهم أنا عندي تصوير وهقعد كام يوم، وبعد ما رجعوا أجروا شقة مفروشة في الزمالك وقعدوا سوا فيها يكملوا شهر العسل.

الوجه القبيح

بعد شهر العسل وبعد ما الحالة دي بتروح الإتنين بيكتشفوا إنهم لازم يعرفوا الناس اللي تخصهم، مش هينفع نعيش هربانين إحنا مش عيال صغيرة.

وبتقرر شويكار تتصل بأهلها تعرفهم وبتقولهم “أنا إتجوزت فؤاد”!وفجأة بتلاقي التليفون بيتقفل في وشها وبيتصدم أهلها جدًا بعد اللي بنتهم عملته،خصوصًا إن في عريس تاني كانوا مدينله كلمة وكان مستني رجوعها، لكن للأسف اتفضح والدها وقتها بعد ما بنته هربت من البيت واتجوزت غصب عنه، علشان يقرر يمنعها من دخول البيت تاني ويقطع علاقتهم بيها نهائيًا.

الزوجة الأولى “الضحية

أما فؤاد المهندس بقى فكان طريقه يبان أسهل لكنه كان أصعب جدًا، رجع من القاهرة وراح إسكندرية يجيب زوجته الست “عفت” وهما في الطريق، قالها “عفت أنا إتجوزت شويكار”.

وبعدها أصبحوا في لحظة صمت غريبة، بيحكي فؤاد المهندس عن اللحظة دي وبيقول: “وكأنها ماتت، سكتت خالص وكانت بتعيط وتصرخ وتلطم وتنزل بحر دموع” لكلـ جوا!! ماطلعش منها صوت ولا نفس كانت بتنهار وتتهد ولكن داخليًا” من كتر ما هي طيبة.

مرض بسبب القهرة

رغم إن أهل شويكار سامحوها بعد فترة طويلة وكانت بتكلمهم تعيطلهم في التليفون لحد ما قبلوا الموضوع وكمان حبوا فؤاد المهندس، لكن الموضوع ماعداش على أم العيال والزوجة الأولى، اللي صحتها بدأت تتعب جدًا ومبقتش زي ما هي بعد الخبركل شوية القهرة والحسرة ياخدوا منها يوم ورا يوم لحد ما وقعت، ماقدرتش تكمل بالوضع ده.

وفي الوقت اللي أجر جوزها فؤاد المهندس وشويكار زاد في السينما بسبب جوازهم، والحياة السعيدة الوردية اللي بقت ظاهرة لكل الناس وقصة الحب اللي قلبت الدنيا كلها، هي كانت راقدة في سريرها بتتعذب مع كل خبر وكل مقابلة وكل فيلم بيمثلوه سوا.

كانت مضطرة تشوف بعنيها جوزها وهو بيغني ويرقص ويمثل مع مراته التانية اللي كل الناس بتقول عليها هي إنها مراته، لكن “عفت” لا حد كان بيفتكرها ولا بيخاف على شعورها.

والوضع فضل يسوء لحد ما خلاص ماقدرتش تكمل أكتر من كده،وبتفارق الحياة بسبب الأمراض الكتير اللي جاتلها، وبيعترف فؤاد المهندس في آخر لقاء ليه إنه كان السبب في موتها.

وقال وهو بيبكي على الهوا: “كل اللي حصلها ده كان من تحت راسي .. وحتى شويكار سبتها”مفيش شك إن الموت والحياة دي حاجات بأمر ربنا وليها مواعيد ولكن أكيد كمان ليها أسباب.

ذنب كبير فؤاد المهندس فضل شايله طول حياته، وشبح الأذى فضل يطارد علاقته بشويكار لحد ما سابوا بعض في النهاية، ومفيش دليل أو توضيح للحالة اللي وصلها فؤاد المهندس في النهاية زي الجملة اللي قالها لـ مفيد فوزي في أحد لقاءاته.

“أنا بقيت بحاول دايمًا أدلع نفسي علشان مفيش حد جنبي يدلعني أو ياخد باله مني، أنا معنديش حد في حياتي بيستناني على الغدا أو يستقبلني وأنا راجع البيت من المسرح”.

فؤاد المهندس أكيد فنان عظيم ونجم مش هنشوف زيه تاني،لكن قصة حبه الأشهر مع شويكار كان ليها جوانب كتير .. أكتر من اللي كنا طول عمرنا فاكرينها، وأكيد مكنتش جوانب حلوة أو حتى عادلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى