حدثت أزمة عنيفة بين العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ والنجمة الراحلة سعاد حسني ، في عام 1963، وذلك بسبب انتشار صورة التقطت لسعاد حسني وهي بالمايوه مع نجم التليفزيون الأمريكي ديفيد هيدسون على أحد شواطئ مدينة مرسى مطروح.
وجمعت الصورة الفنانة الراحلة سعاد حسني والفنان سمير صبري مع نجم التليفزيون الأمريكي ديفيد هيدسون، وكانت الصورة في بدايات الفنانة سعاد حسني حيث لم يتجاوز عمرها 20 عامًا وقتها.
وجمعت علاقة صداقة قوية للغاية بين الفنان الراحل عبدالحليم حافظ والفنانة سعاد حسني في هذا الوقت، وكان عبد الحليم دائم النصح لها خاصة في تصرفاتها العفوية والتي كانت من الممكن أن تؤثر على مستقبلها بسبب اصطياد الصحافة لمثل هذه التصرفات العفوية.
وحسب مجلة جولولي، فإن مشاعر عبدالحليم حافظ في ذلك الوقت لم تكن مجرد مشاعر صداقة وربما ألهبت هذه الصورة الغيرة لتنشب الأزمة التي كانت حديث الصحف في الستينات.
وكانت أزمة عبدالحليم حافظ وسعاد حسني وقتها عنيفة للغاية وكانت حديث الصحف قبل أن يعودا إلى سابق عهدهما بعد انتهاء الأزمة.
وأكدت الفنانة نادية لطفي، في وقت سابق، خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج «كل يوم»، والمذاع عبر فضائية «on e»، أنه بالفعل كان يوجد قصة حب بين الراحلة سعاد حسني والراحل عبدالحليم، وكانت قصة حب قوية جدا، ولم يكن أحدهما متزوجًا في ذلك الوقت ولم يخن أحدهما أحد، مشيرة إلى أن قصة الحب للأسف لم تنتهي بالزواج لأسباب لم تعرفها حتى الأن.