حالة من الجدل الواسع، أثارها المطرب عمر كمال، بعدما أعرب عن استيائه من الانتقادات التي يتعرض لها دائمًا بشأن أرباحه من الغناء، وطلب الأزهر الشريف الرد عليه لحسم الأمر إذا كان الخير الذي يفعله سيقبل منه أم لا.
من جانبه، قال الدكتور عبد الله رشدي ، أحد علماء الأزهر الشريف: ” الغناء بهذه الصورة التي نراها حيث العري والاختلاط والمعازف والكلمات السوقية فلا شك أنه حرام”.
عبد الله رشدي يوجه رسالة نارية لـ عمر كمال
وتابع: :”أما الصدقة من المال الحرام فغيرُ مقبولةٍ وغيرُ جائزة أصلاً ، إذن ماذا يعمل من عنده مالٌ حرامٌ؟ يجب عليه التخلص منه ،كيف يتخلص منه؟ يخرجُه في أبواب الخير ،لكننا قلنا الصدقة من المال الحرام باطلة؟نعم؛ هي باطلة”.
وأضاف :” ولذلك فالذي عنده مال حرامٌ؛ ننتبه جيداً: عليه إخراج المال بقصد أنه يريد التخلص من مال حرام، لا بقصد أنه يريد الصدقةَ عن نفسه، لأنه لو قصد بإنفاقِ هذا المال الصدقةَ عن نفسه فإنه يصير آثماً. إذن في واقعة السؤال، فإن الذي عنده مال حرام يجب عليه أن يُخرجه في أبواب الخير، لكن ينوي عند إنفاقه نية التخلص من مال حرام وليس نية التصدق المعروفة.
لأنه لو ترك هذا المال في حوزته فهو أصلاً آثم ببقائه عنده، فيجب عليه التخلص من كل هذا المال بالنية التي وضحنها”.
واختتم: “أنصح الأخ عمر يكمل في الخير اللي بيعمله بس تكون نيتك هي التخلص من مال حرام مش نيتك إنها صدقة عنك”.
وكان قال عمر كمال: “أنا عايز أعرف من أي شيخ في الأزهر، أنا بعمل خير، بجيب من هنا وأحط هنا، ده غلط ولا صح حد يقولي، مين فينا اللي صح هما ولا إحنا، لو أنا غلط هبطل أعمل خير خالص مش عايز أعمل خير تاني، علشان أنا تعبت نفسيًا، وبيقولولي أصل أنت فلوسك حرام”.
اقرأ ايضا: