قد تكون فنان مشهور ولديك موهبة ليست موجودة عند غيرك، لكن يبتعد عنك الناس بسبب أسلوبك، وهذا ما يحدث مع الفنان عمرو مصطفى، فماذا حدث ؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال التقرير التالي:
من أول خليك وفاكرني والعالم الله وصدقني خلاص واحنا اتعلقنا بالدويتو الفني الرهيب ده عمرو مصطفى يلحن وعمرو دياب يغني والجمهور يتبسط وهما ينجحوا والحالة دي فضلت مكملة على مدار 20 سنة وأكتر
بس عمرو مصطفى معجبوش إن الهضبة بعد السنين دي كلها بقى بينجح مع حد غيره وخصوصا عزيز الشافعي اللي بقى بيشتغل أغاني كتير جدا مع الهضبة. والغيرة دخلت في النص وبوظت الدنيا
عمرو مصطفى انتقد أغاني ألبوم سهران سنة 2020 بعد ما نشر بوست في الأول بيبارك فيها لعمرو دياب على الأغنية.. وكالعادة مسحه وانتقد الألبوم وأغنية أماكن السهر.. وقلب الترابيزة
ولما طلع عمرو مصطفى في التلفزيون واتسأل على خناقته مع عمرو دياب، قالهم محدش يجيب لي سيرته، ده مجاش عزاني في أمي، ومحدش يقولي هو اللي عمل اسمك، أنا موهبتي وربنا هما اللي نجحوني، إنما عمرو دياب ده أنا عامله بلوك أصلا
بالبساطة دي، بيمسح عمرو مصطفى كل علاقاته دايما، يبقى حبيب القلب المقرب في ثانية ونشتغل سوا ونعمل أغاني ناجحة وفجأة نقلب ونمسح كل التاريخ والذكريات دي، ونعمل بلوك ونغلط في بعض.. عملها مع شيرين وعمرو دياب وحسام حبيب ومحمد رمضان ده لسه من كام يوم كان متهم رامي صبري إنه سرق منه لحن أغنية
كل ما يحصل خلاف بين عمرو مصطفى والهضبة.. يجري يكتب على الفيسبوك بوست يجيب سيرته فيه.. مرة يقوله يا جدو.. ومرة يقول الهضبة استخدم اغنيتي في إعلان من غير ما يديني حقي الأدبي.. ويرجع تاني يقول عمرو دياب ده أخ وصديق وعشرة عمر.. ويستغل عيد ميلاده عشان يكتبله كل سنة وانت طيب يا هضبة على السوشيال ميديا
كل ده وعمرو دياب ثابت على موقفه ولا بيرد عليه ولا بينفي أو يأكد الخلافات، بس المواقف بتبين القصة،وعمرو مصطفى بعد ما كان اسم ثابت مع عمرو دياب في ألبوماته.. بقى مجرد اسم ع الهامش، ممكن يبقى له أغنية أو اتنين في الألبوم وخلاص، وممكن أصلا ميستناش منه أي ألحان
من كام يوم قال عمرو مصطفى في تصريحات تلفزيونية.. أنا الملحن الوحيد اللي لازم المطرب يتحايل عليا، عشان أشتغل معاه، أنا مش زعلان إن حد ألحنله أو لا، مفيش حد خالص مهم.. المهم هو حب الجمهور
وهي دي الطريقة اللي بتخسره زمايله وصحابه في الوسط الفني.. وبيضطر يروح يلحن لنفسه أغاني عشان يفضل موجود على الساحة.