في أول ظهور له على مواقع التواصل الاجتماعي، فاجئ الفنان الكبير محمود حميدة جمهوره ومتابعيه بدخول عالم السوشيال ميديا الذي يظهر عبرها للمرة الأولى على قناته بموقع يوتيوب.
ومن خلال فيديو متداول للفنان الكبير محمود حميدة، قال فيه: «إن السبب الأول يكمن في أنه سبق لي أن ظهرت من خلال برنامج (صاحبة السعادة) الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس، ونفيت استخدامي للسوشيال ميديا، بعد أن انتحل أحد الأشخاص شخصيتي دون علمي، وتسبب لي في عديد من الأزمات، خرجت وقتها لأعلن عن أن ليس لي حسابات على مواقع التواصل ولكن حاليا أمتلك حسابات رسمية على مواقع التواصل المختلفة».
شقيقة سيرين عبد النور تخطف الأنظار في أول ظهور لها (فيديو)
هل يأجوج ومأجوج هم أهل الصين.. 5 أدلة ومعلومات ستصدمك
وأوضح محمود حميدة، «السبب الثاني، وهو بسبب فيـ.ـروس كـ.ـورونا وأطالب الجميع بعدم الذعر من انتشار هذا الوباء لأن هذا يأتي بنتائج عكسية وسلبية على الإنسان.. اطمئنوا».
وروى حميدة، تجربته مع كـ.ـورونا عندما كان مشاركا في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، قائلًا «كنت على متن طائرة رفقة الفنان مصطفى شعبان عضو لجنة التحكيم، حيث فوجئ خلال افتتاح الفعاليات بأخبار متداولة عن مركب ظهرت بها حالات مصابة بالفيـ.ـروس وتلاها إرسال طائرات لهم لنقلهم إلى منطقة العزل، مشيرًا إلى أنه صاحبهم خلال الحفل الافتتاح حالة من التوتر، والتي زادت تباعًا لتصل إلى أن الأقصر وقتها أصبحت من المدن التي بها الفيـ.ـروس».
وأضاف محمود حميدة «بعد ذلك جاءت قرارات الإجراءات الاحترازية، والتي أقرتها منظمة الصحة العالمية، فكان القرار خلال الفعاليات بعدم التجمهر والاكتفاء بمشاهدة العروض للجان التحكيم فقط، وتلاها إعلان النتائج خلال مؤتمر صحفي، وعدم تنظيم حفل ختام حتى عودتهم إلى القاهرة، وأنه خلال كل ذلك أصابه الاندهاش من كل هذا الذعر الذي صاحبهم في رحلة العودة خاصة أننا نعلم أن الفيـ.ـروس ليس له علاج، وأن كل ما علينا هو الأخذ بالأسباب والإجراءات الاحترازية وعدم الإهمال، خاصة أنه ليس هناك شيئًا يمنع عدم الإصابة بالمرض مع هذه الإجراءات، وأن الذعر من الإصابة بالمرض يجعل الجميع متوتر ويؤثر تأثيرًا عكسيًا بالموجات الكهرومغناطيسية التي تمكنه من إصابة البعض».
وتابع محمود حميدة «أشارك حاليًا في مسلسل لما كنا صغيرين، مع الفنانين خالد النبوي، نسرين أمين، ريهام حجاج، كريم قاسم، نبيل عيسى، حيث أواصل التصوير حاليًا وأقوم بكافة الإجراءات الاحترازية خلال التصوير».