رد الفنانة الكبيرة فيفي عبده على منتقدي عودتها الى الرقص رغم كبر سنها، إضافة الى مطابتها بنقابة للراقصات الشرقيات.
وقالت فيفي عبده في حوار لها نُشر على أحد الصحف العربية إنها لم تعتزل الرقص من الأساس حتى تعود له، لكنها انشغلت كثيرا في السنوات الماضية بالتمثيل، وعندما زاد وزنها توقفت لبعض الوقت بإرادتها، إلا أن العودة إلى الرقص لطالما كانت في حساباتها، لذلك أنقصت وزنها وعادت للرقص في الوقت الذي رأته مناسبا.
وتابعت الفنانة فيفي عبده إن الرقص ليس له عمر محدد، وأنها لاقت ترحابا كبيرا وردود فعل إيجابية من الجمهور، الذي طالبها بالعودة لذلك تحمست وعادت بالفعل.
وعن فتج مدرسة للرقص، قالت الفنانة فيفي عبده: «بالفعل، طالبت أن تهتم الدولة بالرقص الشرقي، بإنشاء نقابة خاصة لتقنين ظهور الراقصات ووجود الجيدات فقط منهن، خاصة أن السنوات الأخيرة ظهر دخلاء كثر على المهنة، وأصبح الرقص مرتبط بشخصيات تسيء له، ولابد من وقفة عند هذه النقطة حتى نعود إلى الزمن الجميل الذي كان فيه الرقص الشرقي له بريق كبير، أما وجود الراقصات الأجانب في مصر فهي ظاهرة ليست جديدة، في الماضي كان وجود الراقصة الأجنبية ينحصر في أن ترقص خلف الراقصات الشرقيات كالكورال في الأغاني، والسبب الرئيسي في شهرة الراقصات الأجانب حاليا في مصر هو منتجو الأفلام».