يصادف اليوم ذكرى ميلاد الممثلة نجمة إبراهيم والتي ولدت في 25 فبراير 1914 ورحلت عام 1976، نجمة إبراهيم تركت العديد من أدوار الشر، فقد برعت بها وأبرزها دور ريا بفيلم ريا وسكينة.
ومما لا يعرفه الكثير أن نجمة إبراهيم تنتمي لأسرة يهودية والتحقت بمدرسة الليسيه ولكنها تركت الدراسة لعشقها للفن، نجمة إبراهيم كانت من أشد مؤيدي ثورة يوليو.
ومن أشهر أفلامها ملاك الرحمة وأربع بنات وضابط وريا وسكينة ولحن حبي وسر الأميرة.
على الرغم أن أصولها يهودية إلا أن “نجوى إبراهيم” لها مواقف وطنية، حيث إنها من أوائل الفنانات اللاتي إيدن ثورة 1952، ورفضت الهجرة الى إسرائيل، بالرغم من قيام بعض أفراد عائلتها بذلك.
كما تبرعت بإيراد حفل افتتاح فرقتها المسرحية لتسليح الجيش المصري في فترة الخمسينات، وهو ما جعل تكرمها بعد ذلك، بالإضافة إلى صدور قرار بعلاجها على نفقة الدولة بعد إصابتها بوادر “عمى”.
و عن أدوار الشر التي قدمتها قالت نجمة لإحدي المجلات: “لقد تعود الناس أن يروني على الشاشة شريرة تحالف الشيطان، أو قاتلة تحترف الإجرام، أو قاسية القلب لا تعرف الرحمة سبيلا إلى قلبها، وكل هذا سينما مجرد أدوار تمثيلية لا أكثر، أما حياتي الخاصة فشيء آخر، وأول ما يجب أن تعلموه عني أنني أقاطع كل حفلات البريميير للأفلام التي اشترك فيها في دور الشريرة أو المجرمة، ذلك لأني أخرج غاضبة ناقمة على نفسي لأنني كنت بالقسوة التي ترونها، ولأنني حين أجلس لأرى نجمة إبراهيم الممثلة تتجه عواطفي لضحاياها فيستبدني الحنق عليها، التي هي أنا، ويتمتع المتفرجون بأدائي.. إلا أنا”.
وعانت نجمة إبراهيم في أواخر حياتها من ضعف شديد في البصر، وقرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر علاجها على نفقة الدولة في 22 مارس 1965 بإسبانيا، وتم شفاؤها.