قررت النيابة العامة، اليوم الأربعاء، تمكين الفنانة علا غانم، وزوجها «أمريكي الجنسية»، من الفيلا المتنازع عليها، «مسكن الزوجية محل النزاع»، ومنع تعرض كلا منهما للآخر.
وباشرت النيابة العامة فى الجيزة، تحقيقاتها فى واقعة تبادل الفنانة علا غانم وزوجها الاتهامات، فيما يتعلق بالتعدى على بعضهما واستعانة كل منهما بآخرين، للتعدي الطرف الآخر، وطلبت تحريات تكميلية من رجال المباحث.
بينما كشفت التحقيقات والتحريات عن أن علا غانم رفضت التصالح مع زوجها واتهمته بأنه استعان بخارجين على القانون «نحو 20 رجلًا وامرأة»، للتعدى عليها ووالدتها المُسنة والعاملين لديها داخل مسكنهما بمنطقة المريوطية.
وتقدمت علا غانم ببلاغ إلى النيابة ومركز شرطة أبوالنمرس ضد عبدالعزيز حسن لبيب، زوجها، إذ إنه توجه إلى مسكنها بمنطقة شبرامنت وضربها ووالدتها، ما نتج عنه إصابتهما، مشيرة إلى استعماله القوة لإخراجهما من المسكن الذى تملكته «غانم» منذ العام 1999.
في المقابل نفى الزوج ما نُسب إليه من اتهامات، قائلا: إنه تعرّض للعنف والقهر والطرد من منزل زوجته علا غانم، لافتًا إلى أنه فوجئ بإحضارها بلطجية إلى الفيلا، قائلا: «أنا انضربت واتكسرت من البلطجية وعلا وعندى قطع فى إيدى».
وبحسب زوج الفنانة، فإنها لم تكن فى طبيعتها وضربته بزجاجة «نبيذ» فى عينه، بينما استلّت والدتها قطعة حديدية وضربته بها على رأسه، بينما أقدم «البلطجية» على سحله إلى الشارع، مشيرًا إلى ارتكابها الواقعة تحت تأثير «مُسكر»، مطالبا بإجراء تحليل مخدرات لها.
وأضاف: «حتى هذه اللحظة لا تزال زوجتى، وفى أكتوبر الماضى عادت إلى القاهرة من الولايات المتحدة الأمريكية لعلاج أسنانها كما أفهمتنى ومتابعة حالة ابنتها التى كانت تعالج داخل مستشفى، وفوجئت بإقامتها دعوى خلع ضدى، فحضرت إلى مصر».